هاجم رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كليجدار أوغلو، الرئيس رجب طيب أردوغان، متهماً إياه بالفشل بإدارة تركيا عقب الزلزال الذي ضربها في 6 شباط الجاري، مؤكداً في الآن ذاته أنه لن يمنحه يوماً إضافياً واحداً بما يخص تأجيل موعد الانتخابات.
وقال كليجدار أوغلو في سلسلة تغريدات على موقع تويتر، مخاطباً فيها أردوغان: "هذا البلد أعطاك 20 سنة، شهدنا انقلاباً، وجعلت الناس في بحاجة إلى 5 كمامات وقت جائحة كورونا".
وتابع: "احترقت غاباتنا، ولم تتمكن من العثور على طائرة، خربت الاقتصاد، وتدمرنا بفعل الزلازل، كنت دائما غير كفء".
Bu ülke sana 20 yıl verdi. Darbe gördü sayende. Covid’de 5 maskeye muhtaç ettin. Ormanlarımız yandı, uçak bulamadın. Ekonomiyi çökerttin. Depremde yıkıldık. Hep beceriksizdin. Sana verecek 1 yıl değil, 1 günümüz bile yok. Bir beceriksizliğe daha katlanamayız. Seçimden korkma.
— Kemal Kılıçdaroğlu (@kilicdarogluk) February 14, 2023
وحول إجراء الانتخابات التركية المقررة في حزيران/يونيو المقبل، قال كليجدار أوغلو: "ليس لدينا سنة واحدة، ولا حتى يوم واحد لنمنحك إياه. لا يمكننا أن نتحمل عدم كفاءتك مرة أخرى. لا تخف من الانتخابات أو خف منها، سنُجريها في موعدها المحدد".
وتطرق كليجدار أوغلو إلى ما قال إنه فشل في الاستجابة لكارثة الزلزال، وأوضح أنه "تم تدمير المساجد والكنائس والمعابد اليهودية في هاتاي مهد الحضارات". داعياً إلى حماية أماكن العبادة المدمرة ومواقع التراث الثقافي على الفور وحفظ جميع أجزائها في منطقة آمنة.
أطفال ونساء وكبار بالسنّ على قارعة الطريق عند الجانب #التركي من معبر باب الهوى في طريقهم إلى #سوريا #الأسد_لص_المساعدات#أورينت pic.twitter.com/9LXVozkmaN
— Orient أورينت (@OrientNews) February 15, 2023
وتشهد تركيا استقطاباً سياسياً حاداً زاد من شدته الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وأودى بحياة أكثر من 36 ألفاً فيها حتى ظهر اليوم الأربعاء، وسط اتهامات من قبل بعض أطراف المعارضة للحكومة بالتقصير عن أداء مهامها والاستجابة السريعة لإغاثة المنكوبين.
وفي 6 شباط الجاري، ضرب زلزال بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات جنوب تركيا وشمال سوريا، أحدث مئات الهزات الارتدادية العنيفة، وخسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
التعليقات (1)