وضعت الممثلة الموالية شكران مرتجى نفسها في مأزق بعد أن حاولت الدفاع عن بشار الأسد وضحكاته البلهاء أمام متضرري الزلزال في مناطق سيطرته.
جاء ذلك خلال محاولتها الرد على تغريدة للإعلامية اللبنانية ديما صادق انتقدت الظهور المخزي لبشار الأسد في حلب وضحكاته فوق ركام المنازل الناجم عن الزلزال.
وعبر حسابها على تويتر، كتبت الإعلامية اللبنانية مهاجمة بشار الأسد: "بعيدا عن السياسة اللي كتير جربت أبعد عنها من وقت الزلزال بسوريا، ممكن بس حدا يشرحلي كيف ممكن بني آدم شعبه منكوب بزلزال و10 آلاف ضحية يوقف ياخد سيلفي ويضحك بموقع الكارثة؟ جد كيف؟ انه قصدي بيولوجيا و عقليا و بشريا كيف؟"
التغريدة سرعان ما أثارت الكثير من التعليقات والردود بعضها من قبل مؤيدي بشار الأسد وميليشيا حزب الله وما يُسمى بمحور المقاومة.
ومن بين تلك التعليقات برز تعليق الممثلة الموالية شكران مرتجى حاولت فيه تبرير ذلك التصرف المخجل لبشار الأسد بالقول "روحي هلق حضرتك لعيلة مصابة مدمرة مهجرة انتي كمواطنه بتمسكي إيديهم بتطبطبي وبتبتسمي طلبوا منك يتصوروا شو بتعملي جواب واضح وصريح لادفاع ولاشي في شي أهم هلق عالأرض للناس للبشر لأيام جاية أصعب".
غير أن صادق باغتتها برد مفحم وقالت: "لا شكران انا عمري ما بتصور بعزا. ولا ببتسم بصورة ولا سيلفي بعزا. . واللي اخد الصورة اعلام، مش عائلات ضحايا".
وأضافت "هل انا وانت او اي انسان بياخد سيلفي مع معجبين بعزا عادي؟ مجرد عزا عادي؟ كيف اذا كانت كارثة وفاجعة؟"، مؤكدة أنه كان باستطاعته منع التصوير.
فيما حاولت مرتجى التهرب والحديث عن البعد الإنساني للكارثة والحاجة للمساعدات بعيداً عن التجاذبات السياسية.
وكان بشار الأسد ظهر في حلب بعد أكثر 4 أيام من كارثة زلزال ضاحكاً مبتسماً في وقت فقدت فيه المدينة مئات الضحايا بسبب فساده ولا مبالاته.
التعليقات (7)