فاجعة في إدلب.. الزلزال يحصد أرواح 51 شخصاً من عائلة واحدة

منذ أن ضرب الزلزال المدمر جنوب تركيا والشمال السوري، باتت آلاف القصص المأساوية لا تعد ولا تحصى بسبب ما خلفه من كارثة إنسانية فاقمت من معاناة الناس وزادت إلى أوجاعهم وجعاً آخر.

ومن جملة تلك القصص التي تفطر القلوب، وفاة 51 شخصاً من أسرة واحدة في مدينة عزمارين بريف إدلب، بعدما تهدمت بيوتهم عليهم إثر الزلزال المدمر الذي وقع في 6 شباط الجاري.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي نبأ مقتل 51 شخصاً في المدينة من عائلة غنام، حيث تم انتشالهم من تحت الأنقاض وركام المباني المهدمة فيها.

وقال مراسل أورينت مضر الخالد، إن المتوفين جميعهم من عائلة واحدة وهي آل غنام، في حين لم يتم إحصاء جميع القتلى والمصابين بشكل نهائي في المدينة حتى الآن.

وأشار إلى أن عدد القتلى في عزمارين يراوح 260 شخصاً، فيما تم إنقاذ نحو 100 شخص وإصابة نحو 300 شخص آخرين في حصيلة غير نهائية.

ودمر الزلزال نحو 15 مبنى بشكل كامل إضافة إلى تصدع نحو 50 بالمئة من بيوت المدينة، فيما توجه أغلب سكانها إلى الخيم ومراكز الإيواء.

وارتفعت حصيلة الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا قبل أسبوع إلى نحو 37 ألفاً، وسط دمار هائل طال آلاف المباني، فيما قالت الأمم المتحدة إن هذه الحصيلة يمكن أن "تتضاعف".

وارتفع عدد ضحايا الزلزال في عموم سوريا إلى نحو 4600 قتيل وأكثر من 15000 مصاب، منهم 2274 حالة وفاة، وأكثر من 12400 إصابة، في مناطق شمال غرب سوريا حسب ما ذكر الدفاع المدني السوري مساء الاثنين 13 شباط.