في ظل الفلتان الأمني الذي تعيشه إدلب، تكشّفت مدينة سرمدا عن جريمة قتل بشعة راح ضحيتها رجل مسن، وذلك بعد العثور على جثته مدفونة أسفل أحد المنازل بالمدينة.
وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه تم العثور على جثة في مدينة سرمدا شمال إدلب كانت مدفونة سرّاً أسفل حائط أحد الشقق بالمدينة.
وأشاروا إلى أن الجريمة تم اكتشافها بعد دخول مستأجرين جدد للشقة، حيث استدلوا عليها بسبب رائحتها المنبعثة من أسفل حائط المطبخ بالشقة.
وذكروا أنه تم نقل الجثة للطبابة، حيث تم التعرف عليها ليتبيّن أنها تعود لرجل في الستينيات من عمره ويدعى أحمد محمود أبو العيون.
وينحدر الرجل المقتول بحسب ما أوضح الناشطون من مدينة كرناز بريف حماة، وقد تم فقدانه منذ نحو شهرين.
فيما قال آخرون إن الرجل مقتول منذ نحو أسبوعين وسيتم دفنه في مدينة الدانا بريف إدلب.
وتضاربت الأنباء والروايات حول الدافع الرئيسي لهذه الجريمة، إلا أن الأسباب ما تزال غير معروفة حتى الآن.
ويأتي اكتشاف هذه الجريمة بالتزامن مع كارثة إنسانية تعيشها مناطق شمال غرب سوريا إثر زلزال ضرب المنطقة فجر الإثنين الماضي، تسبّب بمقتل أكثر من 2167، وأكثر من 2950 مصاباً في شمال غرب سوريا، والحصيلة مرشحة للزيادة.
أصبحوا في العراء.. مأساة جديدة تعصف بالناجين من تحت أنقاض #الزلزال #الأسد_لص_المساعدات#أورينت pic.twitter.com/KlFGj0eOX1
— Orient أورينت (@OrientNews) February 13, 2023
وتعاني مناطق شمال غرب سوريا وعلى وجه الخصوص في ريف إدلب حالة من الفلتان الأمني، وانتشار حوادث السرقة والخطف، والاعتداءات المختلفة، وسط عجز من ميليشيا الجولاني على محاربة انتشار الجرائم.
التعليقات (0)