أظهر مقطع فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي رئيس هيئة أركان ميليشيا الحشد الشعبي العراقي التابع لإيران عبد العزيز المحمداوي (أبو فدك) برفقة ضابط كبير من ميليشيا أسد وعدد من العناصر الأمنيين في مدينة حلب التي قدم إليها بحجة مساعدة أهلها بعد الزلزال المدمّر الذي ضرب المنطقة.
ووفقا للمقطع فقد طلب المحمداوي من ضباط ميليشيا أسد تأمين امرأة له من ضحايا الزلزال قائلاً: "أي وحدة متأخرة ولو فايتها القطار عطينا ياها تمشي عدنا"، وسط ضحك ضابط أسد.
وكان رئيس أركان ميليشيا الحشد الشعبي العراقي عبد العزيز المحمداوي التقى بشار الأسد في حلب خلال جولته على المناطق التي تعرضت للزلزال، حيث أثنى عليه الأسد زاعماً بأن "الحشد الشعبي" كان له دور كبير في محاربة الإرهاب.
يشار إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية فرضت عقوبات على عبد العزيز المحمداوي (أبو فدك) إثر تصنيفه "إرهابياً"، وهو ثاني شخصية قيادية فيها.
وقالت الخارجية الأمريكية حينها، إن "عبد العزيز الملا مجيرش المحمداوي صُنف إرهابياً عالمياً، أُدرج في القائمة الخاصة بالأمر التنفيذي 13,224"، وبموجب تلك العقوبات، ستُصادر جميع ممتلكات المحمداوي في الولايات المتحدة، أو التي يسيطر عليها أمريكيون، وسيُمنعون من الدخول في أي معاملات معه.
وأضافت الخارجية أن "المحمداوي هو الأمين العام السابق لكتائب حزب الله (العراقي)، وهي منظمة إرهابية مصنفة من قبل الولايات المتحدة، ومدعومة من إيران، وتسعى إلى دعم أجندة طهران الخبيثة في المنطقة".
وأردفت: "المحمداوي عمل مع الحرس الثوري الإيراني لإعادة تشكيل مؤسسات الدولة العراقية بعيداً عن هدفها الحقيقي المتمثل في الدفاع عن الدولة ومحاربة تنظيم داعش وجعل تلك المؤسسات في خدمة الأنشطة الخبيثة لإيران، بما في ذلك الدفاع عن نظام الأسد في سوريا".
وتتهم واشنطن فصائل في الحشد الشعبي، مقرّبة من طهران، بشنّ هجمات على السفارة الأمريكية في بغداد واستهداف جنود أمريكيين في قواعد عسكرية بأرجاء العراق.
التعليقات (10)