أمن أسد يعتقل كل من يفضح سرقة المساعدات والدور على شخصية رياضية معروفة بحلب

أمن أسد يعتقل كل من يفضح سرقة المساعدات والدور على شخصية رياضية معروفة بحلب

في محاولة منها لتكميم أفواه المنتقدين، اعتقلت أجهزة أسد الأمنية أحد الناشطين في مدينة حلب بعد فضحه في تسجيل مصور نهب المساعدات التي من المقرر إيصالها لمتضرري الزلزال.

وأفادت صفحات محلية ورياضية موالية في حلب أن أجهزة ميليشيا أسد الأمنية اعتقلت محمد غزال، كابو (رئيس مشجعي) نادي أهلي حلب (الاتحاد) يوم أمس.   

وأضافت أن غزال الملقب (دوشكا) "اعتقل لأنه كان يطالب بحقوق الناس ولم يسكت عن الفاسدين الذين سرقوا المساعدات".

وبحسب صفحة ركن الأهلي، تم اعتقال غزال من قبل أحد الأجهزة الأمنية ونقله إلى دمشق، رغم أنه المعيل الوحيد لعائلته التي اضطرت إلى ترك منزلها بسبب تضرره من الزلزال.

اعتقال غزال جاء عقب انتقاده الفساد خلال بث مباشر أظهر الأهالي داخل صالة المدينة الرياضية مستلقين على الأرض، رغم حديث مسؤولين عن وصول شاحنة محملة بـ"الفرشات الإسفنجية" إلى الصالة.

وخلال البث الذي حذف في وقت لاحق أكد غزال وصول شاحنة محملة بالفرشات إلى الصالة إلا أنها اختفت بشكل مفاجئ.

وعقب اعتقال الشاب، طالب العديد من مستخدمي مواقع التواصل والصفحات بإطلاق سراح محمد غزال واعتقال اللصوص والفاسدين الذين نهبوا المساعدات بدلاً عنه.

وكانت أجهزة أسد الأمنية اعتقلت كابو أولتراس نادي تشرين معين علي بعدما عرّى سرقة حكومة ميليشيا أسد المساعدات المتوجهة لمتضرري الزلزال في اللاذقية.

 وخلال الأيام القليلة الماضية، وثق موقع أورينت في عدة تقارير مصحوبة بالصور والفيديوهات ضلوع حكومة أسد بسرقة مساعدات المتضررين من الزلزال المدمّر.

 

 

 

 

التعليقات (2)

    ِAsyrian

    ·منذ سنة 8 أشهر
    لستين الف جهنم هو وكل مؤيد.. ايمتا بدهم يعرفوا الحمير المؤيدين انهم بالنسبة لاسدهم مجرد احذية؟؟؟

    واحد من السوريين

    ·منذ سنة 8 أشهر
    لا نهاية و لا حدود لحقارة النظام الحاكم في سورية ... كل ما توقعنا أنه وصل إلى آخر مرحلة من النذالة و الوضاعة و اللصوصية و الدناءة نتفاجأ بالمزيد من القذارة و أنه فاق كل التوقعات في سلبيته و طائفيته !! نظام لا يعرف سوى قتل رعيته و اعتقالهم و ترهيبهم و تكميم أفواههم ... لا برامج و لا خطط لديه سوى سرقة البلد و ابتزاز الناس ... غير قادر على إدارة شركة نقل داخلي عاجز عن كل شيء .. إلا الإعتقال كل الأجهزة الحكومية معطلة !! ماعدا الأجهزة ( اللا أمنية ) و هي مسلطة و موجهة فقط على الداخل السوري فالشعب هو العدو الأول عند هذا النظام و اخيراً استطيع قولها و بدون خجل أن إسرائيل أرحم من هذا النظام و لم تفعل أفعاله و فرنسا حينما احتلت سورية كانت تراعي حرمة المساجد و البيوت . يبدأ فجر سورية و كل الحلول تبدأ بزوال هذا النظام القذر المتآكل
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات