من تركيا.. الاتحاد الأوروبي يرفع 3 لاءات بوجه بشار الأسد

من تركيا.. الاتحاد الأوروبي يرفع 3 لاءات بوجه بشار الأسد

أكد الاتحاد الأوروبي موقفه الثابت من القضية السورية، المتمثل بدعم الحل السياسي في سوريا بناء على القرارات الأممية ذات الشأن، ومواصلة الضغط على نظام أسد حتى الانخراط في العملية السياسية.

وأفادت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا عبر صفحتها في موقع "فيسبوك"، بأن رئيس البعثة دان ستونيسكو اجتمع أمس مع رئيس هيئة التفاوض السورية بدر جاموس في مدينة إسطنبول التركية.

3 لاءات بوجه نظام أسد

وذكرت أن الجانبين بحثا المسائل الرئيسية، بما في ذلك أنشطة المفوضية والتساؤلات بشأن موقف الاتحاد الأوروبي من القضية السورية، مشيرة إلى أنه لم يتبدّل.

وشدد الاتحاد الأوروبي أن لا تطبيع ولا رفع للعقوبات ولا إعادة إعمار حتى ينخرط نظام أسد في عملية انتقال سياسي والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254".

وقال ستونيسكو في تغريدة عبر حسابه في موقع "تويتر": تحدثنا في لقائي مع بدر جاموس عن ضرورة تكثيف الجهود لإحياء اللجنة الدستورية والعملية السياسية في جنيف".

وأضاف أنه أكد لجاموس التزام الاتحاد الأوروبي المستمر بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254.

فرنسا: لا تطبيع مع نظام أسد الكيماوي

وكانت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، قد أكدت أنه لا يتحتم على فرنسا أن تطبّع علاقاتها مع نظام أُدين مجدداً الأسبوع الماضي بشن هجوم بالأسلحة الكيماوية في مدينة دوما في عام 2018، ومع نظام يكذب ويرفض نتائج محايدة لتحقيقات اضطلع بإجرائها خبراء مستقلون، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.

وأوضحت أن نظام أسد يتعنّت في رفضه التفاوض للحل السياسي على أساس القرار الأممي 2254، مشيرة إلى أن بلادها "تعترض على البربرية والوحشية، وأسباب العرقلة توجد في دمشق وليست في باريس ولا في بروكسل ولا حتى في نيويورك".

وذكرت كولونا أن مجلس الأمن الدولي يطالب نظام أسد بالانخراط في عملية سياسية تتسم بالمصداقية والشمولية برعاية الأمم المتحدة، ويتم ذلك من خلال كفّ النظام عن معارضة اجتماع اللجنة الدستورية، ووضعه حداً للاعتقالات التعسفية والاختفاء القسري، والكشف عن مصير المعتقلين، وإتاحة العودة الطوعية والكريمة والآمنة لما يربو على 6 ملايين سوري لاجئ في الدول المجاورة.

"التطبيع" مع تركيا

ويأتي تأكيد الدول الأوروبية والغربية رفضها للتطبيع مع نظام أسد، وسط تحركات باتجاه المصالحة والتطبيع بين النظام وتركيا، وذلك بعد لقاء موسكو الذي جمع وزراء دفاع أنقرة والنظام وروسيا أواخر العام الماضي، وما تلا ذلك من تصريحات عن التحضير لاجتماع على مستوى وزراء الخارجية.

وكانت الرئاسة التركية قد رجحت بوقت سابق عقد الاجتماع المرتقب بين وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو ونظيره في حكومة أسد فيصل المقداد خلال الشهر الجاري، وذلك بعد إحداث لجانٍ تضم مسؤولين في المخابرات والجيش بهدف تسريع عمل “ماراثون التطبيع” بين الطرفين.

ومع استمرار الجدل بشأن تطبيع العلاقات بين تركيا ونظام أسد، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن: "يمكن أن يكون الاجتماع في غضون هذا الشهر، لكن لم يتم تحديد الموقع والتاريخ بالضبط حتى الآن"

وسبق أن صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه قد يلتقي برأس النظام بشار الأسد وذلك بعد إتمام الاجتماع الثلاثي لوزراء الخارجية.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس قال في تصريحات منتصف كانون الثاني/ يناير الماضي، إن واشنطن لا تدعم الدول التي تعزّز علاقاتها أو تدعم بشار الأسد.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات