أهم الأخبار

 

بمشاركة فنانين.. حملة "نفنى ولا يحكمنا الأسد" تتوسع وتحشد للخروج بمظاهرات عارمة تعم أوروبا

"بمشاركة

صورة تعبيرية

أورينت نت - إعداد: إبراهيم هايل

تشهد الساحة السورية على المستوى الشعبي، سواء في الداخل السوري أو في بلاد المهجر، حراكاً متزامناً بعد إشهار حملة أطلقها ناشطون سوريون للتظاهر في مختلف المدن والعواصم الأوروبية والعالمية تحت عنوان "نفنى ولا يحكمنا الأسد".

وتأتي الحملة التي يشارك فيها فنانون وناشطون ومهجّرون سوريون للتأكيد على ثوابت الثورة السورية وللمطالبة بالكشف عن مصير عشرات الآلاف من المعتقلين في سجون ميليشيا أسد بعد محاولات العديد من الدول إعادة تعويم النظام.

كما تأتي الحملة عقب مظاهرات خرجت في الشمال السوري الشهر الماضي للتنديد بتطبيع تركيا علاقاتها مع النظام، وكذلك بهدف دعم الحراك الثوري في درعا والسويداء داخل سوريا.

ويسعى القائمون على الحملة لإيصال رسائل لكل الجهات الدولية ومراكز صنع القرار ومختلف السفارات بخصوص ما يجري في سوريا، وكذلك لإعادة الروح للثورة والتأكيد على مبادئها في إسقاط النظام ورموزه وفي مقدمتهم بشار أسد.

ومن المقرر أن تخرج مظاهرات في الرابع من شباط/ فبراير الجاري في برلين بألمانيا وفيلي بالدنمارك وأمستردام بهولندا وفنشبوري بالسويد إضافة إلى فيينا ولندن وباريس وبلجيكا فضلاً عن مناطق الشمال السوري.

ويؤكد ناشطون في الحملة أن هذه المظاهرات تهدف لدعم مظاهرات الداخل في السويداء ودرعا وشمال سوريا في إدلب وحلب بالزخم المعنوي والمطلبي، وأنهم سوف يعملون ليكونوا صوت الداخل السوري الذي يئنّ تحت ظروف قاسية من كل النواحي خصوصاً، وأن موجات التطبيع تعني فرض الصلح مع النظام وهذا ما يرفضه السوريون.

وقال الفنان السوري عبد الحكيم قطيفان المشارك في الحملة: "وفاء لصرخة (الشعب السوري ما بينذل).. من أجل حريتنا وكرامتنا ومستقبل أطفالنا وبلدنا العظيم.. رح نرفع الصوت ونقول نفنى ولا يحكمنا الأسد"، فيما جدّد الفنان نوار بلبل عهد الثورة بتكرار العبارة ذاتها.

وخلال الفترة الماضية سجّل السوريون في أوروبا غياباً في التفاعل مع القضية الوطنية وما يجري في الداخل، حيث غابت المظاهرات المناهضة للنظام والفعاليات المطالبة بإنقاذ الشعب السوري، لكن عودة الحراك إلى الداخل خلال الأسابيع الماضية، أعاد الحماسة والحيوية للناشطين في دول اللجوء مجدداً وكانت باكورة هذه العودة حملة "نفنى ولا يحكمنا الأسد" التي يُتوقع أن تشهد زخماً كبيراً وتكون بداية لحراك سوري واسع في الغرب دعماً للداخل.

 

1 تعليق

  1. سوري مُشرد

    نريدها ناراً مولعة تحرق هذه العصابة النصيرية الطائفية الحاكمة و ترمي بها إلى مزبلة التاريخ. لن يقوم لسوريا قائمة من جديد و لن تعود كما كانت إلا بالتخلص من كل أفراد هذه العصابة الحاكمة فرداً فرداً.

    قيم هذا التعليق
    12
    3

اضافة تعليق

يرجى الالتزام باخلاق واداب الحوار

الأكثر مشاهدة

شبكة حقوقية تكشف بالأدلة تورُّط ميليشيا أسد بهجوم على مخيمات في إدلب بسلاح محرم دولياً

شبكة حقوقية تكشف بالأدلة تورُّط ميليشيا أسد بهجوم على مخيمات في إدلب بسلاح محرم دولياً

أخبار سوريا
"منسقو الاستجابة" يُفنّد كذب "الهلال الأحمر" حول محاولته إدخال مساعدات لشمال غرب سوريا

"منسقو الاستجابة" يُفنّد كذب "الهلال الأحمر" حول محاولته إدخال مساعدات لشمال غرب سوريا

أخبار سوريا