أشاد موقع gunebakis التركي بقصة نجاح المهندس السوري أغيد القباني رغم كل الظروف الصعبة التي واجهها بعد قدومه من سوريا ليستقر في ولاية طرابزون.
وذكر الموقع أن قباني كان يعمل كمهندس كهربائي واختصاصي أجهزة طبية، إلا أن ظروف الحرب القاهرة دفعته مثل ملايين السوريين للبحث عن لقمة عيشه وكسب رزقه بغض النظر عما كانت عليه حالته قبل الحرب.
وأشار الموقع إلى أن قباني الذي يعيش في طرابزون منذ 5 سنوات كان يعمل في الهندسة الكهربائية في بلده، إلا أنه الآن يكسب رزقه من خلال إصلاح وصيانة المعدات الإلكترونية في دكان صغير افتتحه في الولاية.
وذكر أنه عمل مهندساً كهربائياً في السعودية وسوريا وتايوان والعديد من الدول الأخرى.
من جهته، قال قباني إن مجال خبرته الرئيسي هو الكروماتوغرافيا السائلة عالية الأداء (HPLC)، موضحاً أنه تلقّى تدريباً على الأجهزة الطبية.
وبأسلوب مليء بالتواضع يشرح قباني ظروف عمله الحالية، ويضيف أنه يواجه مشكلتين في مكان عمله بالوقت الحالي.
وقال: "ليس لديّ عدد كافٍ من العملاء لأن لغتي التركية ضعيفة، والأمر الآخر هو أن قطع غيار الأجهزة التي أعمل على إصلاحها لا تُصنع في تركيا بشكل كبير".
يُذكر أن الإعلام التركي أشاد في وقت سابق بالشاب السوري ماهر مصطفى الذي أصبح خبيراً في إصلاح ماكينات الخياطة في منطقة "كيزل تيبّي" في ماردين، متفوقاً على أقرانه من الأتراك كما ذكرت مواقع إلكترونية تركية في عدة مناسبات قصص تفوق وإبداع طلاب وشباب سوريين في الدراسة والمهن المختلفة.
وبلغ عدد اللاجئين السوريين الحاصلين على بطاقة الحماية المؤقتة (الكيملك) في تركيا، 3 ملايين و733 ألفاً و982 شخصاً، وتضم مدينة إسطنبول أكبر عدد منهم بنحو 550 ألف لاجئ، حيث يعاني أغلبهم من أوضاع معيشية صعبة، في ظل ارتفاع الأسعار وتدنّي الأجور، وتصاعد الأصوات العنصرية ضدهم.
التعليقات (4)