صدّ محاولة تسلل لميليشيا أسد غرب حماة وحملات اعتقال تطال مدنيين بالرقة والغوطة الشرقية

صدّت فصائل المعارضة عملية تسلل لميليشيا أسد غرب حماة، واعتقلت ميليشيا الأمن العسكري أكثر من 10 شبان من أبناء الغوطة الشرقية، أما في درعا فقد استهدف حاجز لميليشيا أسد منازل المدنيين بعد مقتل أحد أفراده برصاص مسلحين مجهولين.

وفي التفاصيل، أفاد مراسلنا في الشمال السوري مضر الخالد بقصف ميليشيا أسد بقذائف المدفعية الثقيلة قرية خربة الناقوس ومحيط قريتي العنكاوي والزيارة شمال غرب حماة. 

كما أعلنت الفصائل صد محاولة تسلل لميليشيا أسد على محور السرمانية شمال غرب حماة من قبل غرفة عمليات الفتح المبين.

فيما نعت صفحات موالية العنصر في ميليشيا أسد "يوشع إسماعيل معنّا"، وقالت إن الشاب المنحدر من طرطوس قُتل على جبهات إدلب صباح الثلاثاء.
 
في سياق آخر، قُتل شاب وأُصيب 4 آخرون باشتباكات ليلية أمس بين مجموعة شباب في مخيم القطري ببلدة شمارين في ريف حلب الشمالي.

وفي مدينة الباب تعرض أحد الشبان من آل الشهابي لمحاولة اغتيال بالقرب من موقع عملية اغتيال الناشط محمد أبو غنوم حيث تم إسعاف الشاب إلى مشفى الماجد، وسط استنفار عام لآل الشهابي في المدينة.

اعتقالات في الرقة

 شرقاً، قال مراسلنا زين العابدين العكيدي، إن ميليشيا قسد طوّقت منطقة المحمودلي في ريف الرقة، قبل أن تشن حملة اعتقالات داخلها.

وأضاف أن الميليشيا اعتقلت 7 أشخاص بينهم 5 نازحين من أهالي دير الزور بتهمة الإرهاب واقتادتهم إلى جهة مجهولة.

وفي ريف دير الزور الشرقي، شهدت بلدة الصبحة مظاهرة احتجاجية تطالب بتحسين الوضع المعيشي، والإفراج عن المعتقلين في سجون قسد. 

اعتقالات واستهداف لمنازل المدنيين

جنوباً، قُتل عنصر من ميليشيا أسد إثر استهداف مسلحين مجهولين حاجزاً عسكرياً على جسر بلدة أم المياذن شرق درعا، بقذائف صاروخية.

وبحسب "تجمّع أحرار حوران" ردّت الميليشيا على مقتل أحد عناصرها  باستهداف منازل المدنيين في البلدة بالمضادات الأرضية.

وأفادت شبكة درعا 24 بمحاولة مسلحين مجهولين اغتيال كل من فادي حمدي العمارين وفداء حميدي العمارين وعيسى أبو صفرة، بإطلاق نار في مدينة نوى غرب درعا، ما أدى إلى إصابتهم بجروح متفاوتة.

أما في ريف العاصمة فقد أفاد مراسلنا ليث حمزة أن ميليشيا أسد متمثّلة بالأمن العسكري اعتقلت 11 شاباً من أبناء بلدات عين ترما وحرستا والشفونية وحمورية في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

 وأوضح أن الميليشيا شنّت حملة دهم واعتقال ونصبت حواجز مؤقتة في شوارع تلك البلدات بحثاً عن مطلوبين للخدمة الإلزامية وآخرين بقضايا أمنية.