بضريبة مالية وعدة شروط.. ميليشيا الجيش الوطني تفتح معبراً "إنسانياً" مع قسد

بضريبة مالية وعدة شروط.. ميليشيا الجيش الوطني تفتح معبراً "إنسانياً" مع قسد

أعلن الجيش الوطني رسمياً فتح معبر عون الدادات الفاصل بين مناطق الجيش الوطني وميليشيا قسد في ريف حلب الشرقي، بينما أوضح مصدر أمني لأورينت الشروط الواجب توفرها للانتقال عبر المعبر.

وقالت الشرطة العسكرية في بيان اطلعت عليه أورينت، إن العمل في معبر عون الدادات "الإنساني" سيبدأ اعتباراً من شهر شباط المقبل (يوم غد).

وأضاف أنه على من يود التنقل من وإلى مناطق سيطرة الحكومة المؤقتة مراجعة أفرع الشرطة العسكرية في المناطق. 

من جانبه، نقل مراسل أورينت نت في ريف حلب الشرقي، مهند العلي، عن مصدر في الشرطة العسكرية مجموعة الشروط الواجب توفرها للسماح بسلوك المعبر.

كفيلان وعدد من الشروط

وقال المصدر إن على كل راغب بالانتقال من مناطق سيطرة أسد وقسد عبر المعبر تأمين كفيلين يحملان هوية مجلس محلي، حيث سيتم تسجيل معلومات كاملة عن كل كفيل. 

وأضاف أن على الوافد تقديم صور عن بطاقته الشخصية وصورة شخصية حديثة له، فضلاً عن تحديد نوع الزيارة، إما مؤقتة (شهر كحد أقصى) أو دائمة سيحصل بموجبها على ورقة تخوله استخراج هوية من المجلس المحلي.

كما ينبغي على الوافد توقيع تعهّد بعدم الدخول إلى تركيا، وفي حال حدث ذلك ستُفرض بحقه غرامة مالية.

وسيتم تقاضي رسوم دخول 200 ليرة تركية للوافدين و250 ليرة على الخارجين من المعبر، ويستثنى الأطفال دون 6 سنوات والعجّز.

لكن سيُمنع الذكور دون سن الثلاثين من مغادرة مناطق فصائل الجيش الوطني تجاه مناطق سيطرة أسد وقسد.

ورغم إعلان الجيش الوطني، لكن ما يزال غامضاً كيف ستتعامل ميليشيات أسد وقسد مع الراغبين بالتوجه إلى المعبر، ولا سيما أنهما دأبتا على اعتقال أي مدني يحاول العبور إلى مناطق المعارضة.

وكان الجيش الوطني أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري عزمه فتح معبر عون الدادات الواصل بين مناطق جرابلس ومنبج أمام المدنيين لأغراض إنسانية "في سبيل مكافحة تهريب الأشخاص ومنع استغلالهم".

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات