بندان للاجئين وآلية منح الجنسية.. المعارضة التركية تضع خطتها للحكم بعد الانتخابات

بندان للاجئين وآلية منح الجنسية.. المعارضة التركية تضع خطتها للحكم بعد الانتخابات

أعلن تحالف الأمة التركي المعارض أو ما يُعرف بـ(الطاولة السداسية) عن مذكّرة تفاهم للسياسات المشتركة بين أحزاب المعارضة التركية الرئيسية، حيث يتضمن أكثر من ألفي تعديل وعدد من البنود تؤثر على المستثمرين العرب والأجانب وكذلك على اللاجئين السوريين.

وذكرت صحيفة sozcu التركية، الإثنين، أن الإعلان جاء في مؤتمر صحفي عقده قادة الأحزاب الـ6 في العاصمة التركية أنقرة، حيث يتضمن نص الاتفاق المكون من 244 صفحة ألفي تعديل تحت 9 عناوين رئيسية، وذلك في حال فوز المعارضة التركية بالانتخابات المقرر إجراؤها صيف العام الجاري.

اتفاقيات اللاجئين

وأشار نص الاتفاق إلى أن المعارضة تعتزم إعادة النظر باتفاقية "إعادة اللاجئين" الموقّعة عام 2014، واتفاقية 18 آذار 2016 الموقعتين مع الاتحاد الأوروبي، واللتين تنصان على إعادة اللاجئين القادمين من تركيا إلى أوروبا في بعض الحالات وتقاسم أعباء اللجوء.

كما أكدت المعارضة على أهمية إعادة هيكلة المؤسسات المتعلقة باللاجئين وفي مقدمتها رئاسة الهجرة عبر تعزيز بنيتها التحتية للإدارة والموظفين العاملين فيها، ومن ثم توقيع اتفاقيات "قبول الإعادة" مع الدول المصدرة للاجئين.

زيادة عدد مراكز الترحيل

كما شددت على ضرورة زيادة عدد مراكز الترحيل في تركيا وتوسعتها، إضافة إلى ضبط الحدود وحمايتها ومنع العبور غير القانوني.

داخلياً، أشار البيان المشترك إلى أهمية منع تشكيل "كانتونات" من قبل اللاجئين في الأحياء والمدن التركية، وضمان عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم في أسرع وقت، وفق ما ينص عليه القانون التركي الداخلي والقانون الدولي.

إنهاء برنامج "الحصول على الجنسية مقابل المال" 

كما لفتت المعارضة إلى أنها ستسعى إلى إنهاء برنامج "الحصول على الجنسية مقابل المال" ورفض منح الجنسية التركية للمستثمرين وفق نظام الودائع أو شراء العقارات أو سندات الدين الحكومية أو صناديق الاستثمار، وهو ما من شأنه أن يؤثر على المستثمرين العرب والأجانب.

استقطاب سياسي وعداء للاجئين

وتشهد تركيا استقطاباً سياسياً حاداً هو الأشد منذ سنوات مع اقتراب الأحزاب السياسية للتحضير لانتخابات وُصفت بـ"المفصلية بتاريخ تركيا"، حيث من المزمع إجراؤها منتصف صيف 2023.

يأتي ذلك وسط ازدياد حملة الكراهية ضد اللاجئين، والتي يقودها عنصريون ورؤساء أحزاب معارضة على رأسهم أوميت أوزداغ زعيم حزب النصر وتانجو أوزجان رئيس بلدية بولو، وذلك بهدف إعادة السوريين إلى بلادهم على الرغم من المخاطر التي يمكن أن تتسبب بها تلك الخطوة.

يذكر أنه بلغ عدد اللاجئين السوريين الحاصلين على بطاقة الحماية المؤقتة (الكيملك) في تركيا، 3 ملايين و733 ألفاً و982 شخصاً، وتضم مدينة إسطنبول أكبر عدد منهم بنحو 550 ألف لاجئ، حيث يعاني أغلبهم من أوضاع معيشية صعبة، في ظل ارتفاع الأسعار وتدني الأجور، وتصاعد الأصوات العنصرية ضدهم.

 

التعليقات (3)

    احمد

    ·منذ سنة شهر
    المعارضه التركيه لا يهمها البلد يهمها ان تدمر البلد وتخضعها ل اوربا وا مريكا

    Ibrahim Ahmad

    ·منذ سنة شهر
    سبحان مغير الاحوال والله لم اكن اتنازل ان اعبر حتى ترانسيت من تركيا والان بعد ما حل بسوريه من دمار على يد عصابه الاسد اصبح السوريون كرتا يتلاعب به الاحزاب التركيه المتنازعة

    ابوعبيدة

    ·منذ سنة شهر
    لااتوقع الاتفاق بين ستة مختلفين باشياء تافهة الاتفاق على تشكيل مجلس بستة رؤوس متحجرة انصارها قلة لاتؤثر في نتائج الانتخابات واظنهم سيختارون بعد يوم الانتخاب واحد يمثل الستة وليس منهم ولن يحصلوا على تمثيل حقيقي يؤثر في الانتخاب الا ادعاءا ودعم خارجي.
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات