له صور مع برّي.. شبيح "سكران" من حركة أمل الشيعية يطلق النار على صديقه في الأمن اللبناني (فيديو)

أقدم شبيح يتبع لميليشيا حركة أمل الشيعية التي يتزعمها نبيه بري على إطلاق النار على عنصر بالأمن العام اللبناني، وذلك عقب خلاف نشب بينهما على أسبقية من يدفع النقود عن الآخر في أحد محلات الحلويات بقضاء كسروان في محافظة جبل لبنان.

وقالت مراسلة أورينت في لبنان إيلينا بو نعمة، إن خلافاً نشب بين عنصرين أحدهما من حركة أمل يُدعى خليل الخطيب وآخر يدعى عباس إدريس يتبع للأمن العام اللبناني الذي يرأسه اللواء عباس إبراهيم، حول من سيدفع الحساب عن الآخر، وذلك في محل للحلويات يدعى "سي سويت" في منطقة ذوق مصبح بقضاء كسروان.

وأشارت مراسلتنا إلى أن الخطيب أطلق النار بشكل مباشر من مسدس كان بحوزته على إدريس بعدما توترت الأجواء بينهما وحدث تلاسن داخل المحل، مشيرة إلى أن عنصر حركة أمل أقدم على فعلته وهو في حالة سكر تام.

كما ذكرت مراسلتنا أنه تم نقل إدريس إلى أحد المستشفيات في المنطقة، حيث أرسلت المديريّة العامّة لـ” أمن الدولة ” مجموعة خاصّة إليه لأخذ إفادته بعد تعرضه للحادثة.

ونقلت بو نعمة عن مصادر قولها، إن التحقيق يركّز حالياً عمّا إذا كانت هناك معرفة سابقة بين إدريس ومُطلق النار وعمّا إذا كان الإشكال وليد ساعته، أم إنّ هناك خلافات سابقة استدعت حصول الحادثة.

وتبيّن أن مطلق النار هو عنصر يخدم أيضاً في فرع العمليات التابع لأمن الدولة، في حين باشر الأمن التحقيق معه للوقوف على ملابسات الحادثة بإشراف القضاء المختص.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للإشكال، حيث ظهر الشبيح في حركة أمل وهو يطلق النار من سلاحه الرسمي على عنصر الأمن بدم بارد.

وتتكرر الجرائم التي ترتكبها العصابات المسلحة المدعومة من الميليشيات الشيعية في لبنان، ولا سيما إطلاق النار في الأحياء السكنية وجرائم القتل العشوائي والتي تنتهي بلا محاكمات، وذلك وسط تردي الأوضاع الاقتصادية وانتشار الفساد وفوضى السلاح.

وتهيمن ميليشيات الثنائي الشيعي (حزب الله وحركة أمل) على مفاصل الدولة اللبنانية عبر مسلّحيها وسطوتها "التشبيحية"، في وقت يعيش فيه لبنان أسوأ ظروفه الأمنية والاقتصادية وحتى السياسية بسبب تسلط أذرع إيران على البلاد بدوافع وأجندات بعيدة تماماً عن الوطنية.