قُتل قيادي في ميليشيا الحرس الثوري الإيراني وعدد من مرافقيه، جراء قصف استهدف سيارته أثناء تفقّده لمكان الغارات التي استهدفت قافلة أسحلة إيرانية مساء أمس قرب البوكمال بريف دير الزور الشرقي.
غارة جديدة
وأفاد مراسلنا في شرق سوريا زين العابدين العكيدي، أن غارة جديدة لطيران مسيّر مجهول استهدفت صباح اليوم الإثنين، سيارة قيادي في الحرس الثوري أثناء تفقده لمكان القصف الذي طال تجمع الشاحنات في قرية الهري بالبوكمال.
وذكر العكيدي أن الغارة الجديدة أسفرت عن مقتل القيادي واثنين من مرافقيه، مشيراً إلى أن القيادي الإيراني المقتول وصل إلى الموقع بسيارة من نوع "بيك آب".
استنفار وإخلاء
وفور استهداف القيادي الإيراني، شهدت منطقة البوكمال استنفاراً للميليشيات الإيرانية، حيث أخلت مقراتها وحواجزها المنتشرة في المنطقة، وسط تحليق مكثف لطيران مجهول في الأجواء.
وأشار مراسلنا إلى أن المنطقة تشهد إغلاقاً كاملاً من قبل الميليشيات الإيرانية بدءاً من قرية الهري مروراً بقرية السويعية وصولاً إلى مدينة البوكمال ومدخلها الغربي.
تدمير قافلة أسلحة
وكانت غارات شنتها طائرات مسيّرة مجهولة -يُعتقد أنها إسرائيلية- قد استهدفت مساء أمس قافلة شاحنات إيرانية بعد وصولها إلى منطقة البوكمال قادمةً من العراق.
وأفاد مراسلنا أن 3 غارات جوية استهدفت شاحنات تبريد في ساحة بقرية الهري، مشيراً إلى أن الغارة الأولى كانت تحذيرية لم تُصب أي شاحنة، فيما استهدفت الغارتان التاليتان تجمّع الشاحنات، حيث أصابت الصواريخ شاحنتين بشكل مباشر، واحترقت 4 شاحنات بشكل كامل.
وكانت غارات مماثلة قد استهدفت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قافلة إيرانية تضم شاحنات وصهاريج وقود عند البوابة الحدودية بين العراق وسوريا داخل الأراضي السورية بريف دير الزور الشرقي.
وأسفرت الغارات حينها عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر ميليشيات إيران وأسد، وتدمير نحو 21 آلية موزّعة بين صهريج محروقات وشاحنات مغلقة وسيارات ترفيق.
التعليقات (1)