أصابت عملية القدس التي نفذها الشاب الفلسطيني خيري علقم (21 عاماً) أجهزة الأمن الإسرائيلية بالارتباك والتخبط، حيث لم تستطيع تحديد هوية الفاعل، وقامت باتهام أشخاص لا علاقة لهم بالعملية التي أسفرت عن مقتل 7 مستوطنين.
وذكرت الأجهزة الأمنية في بداية الأمر اسماً خاطئاً للمنفذ، وتداولت وسائل إعلام إسرائيلية اسم الشاب الفلسطيني فادي عايش من بيت لحم، والذي نفى الخبر عبر حسابه الشخصي في فيسبوك، لتعود الأجهزة بعدها وتقول إن شخصين نفّذا العملية، أحدهما من مخيم شعفاط، وأخيراً استقرت الأجهزة الأمنية على اسم خيري علقم.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن منفذ عملية القدس خيري علقم غير معروف للأجهزة الأمنية الإسرائيلية، مؤكداً أن علقم، "ليست لديه أي سوابق أمنية لدى الأجهزة الإسرائيلية، وهو غير معروف لديها" دون مزيد من التفاصيل.
وخيري علقم الذي ينحدر من قرية بيت ثول المهجرة قضاء القدس المحتلة، ودرس في مدارس قرية الطور، ثم عمل بعد تخرجه في مجال الكهرباء بالقدس المحتلة، كما إنه سمي تيمنا باسم جده الشهيد خيري علقم، الذي طعنه أحد المستوطنين حتى الموت أثناء توجهه إلى عمله في البناء يوم 13 مايو/أيار 1998.
بين الجد والحفيد .. في عام 1998 قتل المستوطن حاييم فلرمن المقدسي خيري علقم طعناً بالسكين .. اليوم يأتي الحفيد خيري علقم لينفذ عملية إطلاق نار بالقدس خلفت عشرة قتلى من المستوطنين pic.twitter.com/hdxikVPtHd
— Tamer Almisshal تامر المسحال (@TamerMisshal) January 27, 2023
وفي وقت سابق الجمعة، قتل 8 أشخاص من بينهم منفذ العملية، وأصيب 10 آخرون في إطلاق نار أمام كنيس يهودي، في مستوطنة "النبي يعقوب" بالقدس.
وجاء الهجوم بعد يوم من عملية نفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين شمال الضفة الغربية أسفرت عن مقتل 9 فلسطينيين وإصابة آخرين، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الخميس.
التعليقات (6)