وجد معلّقاً ومقيد اليدين.. العثور على لاجئ سوري مقتولاً في إزمير والشرطة التركية تستنفر

في حادث هو الثالث خلال الشهر الحالي ضد اللاجئين السوريين، أعلنت الشرطة التركية العثور على لاجئ سوري مشنوقاً ومعلقاً بحبل في منزله بمدينة إزمير ويداه مقيدتان بأصفاد بلاستيكية، وذلك بعد بلاغ من جيرانه الذين اشتبهوا باختفائه قبل أيام.

وبحسب موقع "a haber" التركي فقد تم العثور على الشاب السوري (إبراهيم. أ) 29 عاماً، مقتولاً في منزله الذي كان يعيش فيه بحي يشيل جام في منطقة بورنوفا وسط إزمير، كم شوهدت أصفاد بلاستيكية على يديه، في حين بدأت الشرطة تحقيقاً موسعاً في الجريمة.

ولفت الموقع إلى أن الحادث وقع  في شارع 2003، حيث اشتبه الجيران باختفاء الشاب السوري الذي يعمل سائقاً، وخاصة أنهم لم يسمعوا خبراً عنه منذ أيام، فذهبوا إلى منزله حوالي الساعة السادسة والنصف مساء ليجدوه مشنوقاً ومكبل اليدين.

وعلى الفور قاموا بإبلاغ الإسعاف والشرطة التي حضرت للمكان وبدأت بفحص الجثة، ثم نقلها إلى مشرحة معهد الطب الشرعي بإزمير لتبيان أسباب الوفاة، في حين فتح مكتب القتل العمد التابع لمديرية فرع الأمن العام التركي تحقيقاً موسعاً، وأخذ أقوال الشهود والجيران، إضافة إلى الاطلاع على الكاميرات المحيطة بالمنطقة.

حوادث سابقة

يذكر أنه في بداية الشهر عثرت الشرطة التركية على جثة شاب سوري مقتولاً طعناً بالسكين وسط الشارع في إزمير، حيث وبحسب وكالة "إخلاص" التركية فقد وجد اللاجئ سمير جاويش (18 عاماً) ميتاً في منطقة بورنوفا مولانا بإزمير، وذلك بعد تعرّضه للطعن في صدره عدة مرات، الأمر الذي يؤكد وجود جريمة قتل.

وأشارت الوكالة الإخبارية إلى أن عدة مواطنين في المنطقة رأوا الشاب السوري يرقد بلا حراك في منتصف الشارع وهو مغطى بالدماء، فقاموا على الفور بإبلاغ فرق الإسعاف والشرطة التي حضرت إلى المكان وتبيّن معها وفاة "جاويش"، حيث تم نقل الجثة إلى مشرحة معهد الطب الشرعي بإزمير.

وقبل نحو أسبوع قُتل لاجئ آخر في المدينة، وذلك بعد اختراق رصاصة نافذة غرفته واستقرارها في ظهره أثناء جلوسه أمام جهاز الكمبيوتر، فيما قامت الشرطة بإغلاق الحي والتفتيش عن الفاعلين.

ووفق ما أورده موقع "a haber" فإن الحادث وقع في منطقة ساريير بحي كاراباغلار في مدينة إزمير، عندما أصابت رصاصة جسد الشاب السوري محمد مخلوف (27 عاماً) أثناء لعبه على جهاز الكمبيوتر في منزله.   

وبيّن الموقع التركي أن مخلوف يعيش في الطابق العلوي من منزل مؤلف من طابقين، وتعرّض لإطلاق نار من قبل شخص مجهول أو أشخاص في الشارع أثناء لعبه على الكمبيوتر مع أصدقائه، الذين تفاجؤوا بسقوطه على الأرض ملطّخاً بالدماء. 

وأول أمس عثر على جثة شابة سورية لاجئة مقتولة ومدفونة داخل روث الحيوانات بأحد البساتين في ولاية بورصة، وذلك عقب اختفائها قبل نحو شهرين.

ووفقاً لموقع خبر تورك "haber turk" فقد تم العثور على جثة السيدة (ب . س) 24 عاماً في السماد الطبيعي الذي تم إحضاره إلى بستان الزيتون في منطقة أورهان غازي ببورصة، حيث تبيّن بعد التحقيقات أن الجثة تعود للاجئة سورية متزوجة قُتلت قبل شهرين.