قتلى وأسرى لميليشيا أسد بدرعا وقسد تعتقل العشرات في الرقة ومنبج

قتلى وأسرى لميليشيا أسد بدرعا وقسد تعتقل العشرات في الرقة ومنبج

واصلت ميليشيا قسد اعتقالاتها في منبج والرقة، ونفذ عدد من الناشطين في مدينة الباب وقفة احتجاجية ضد ميليشيا الجولاني لاعتقالهم مسناً بسبب تعليق على منشور فيسبوك، أما جنوباً فقد شهدت درعا توتراً أمنياً بعد احتجاز ميليشيا أسد قيادياً بإحدى المجموعات المحلية.

انتهاكات قسد تتواصل

وفي التفاصيل، أفاد مراسل أورينت نت في الشرق السوري زين العابدين العكيدي، باعتقال ميليشيا قسد ما يقرب من 30 شخصاً في عدة مناطق بالرقة منها الكرامة والجرنية، والمنصورة.

وأضاف أن من بين المعتقلين تجاراً وأصحاب محلات، وإمام مسجد، وقاصرتين مع والدتهما، وعدة أطفال، كما سرقت الميليشيا أموالاً وموبايلات ومصاغاً ذهبياً من عشرات المنازل التي داهمتها في تلك المناطق حيث باتت عمليات التعفيش أسلوباً ملازماً لعناصر قسد كما هو حال ميليشيات أسد.

فيما أعلنت ميليشيا قسد أنها تمكّنت خلال الساعات الأولى لعملية "الانتقام لشهداء الرقة" من القبض على 68 عنصراً من تنظيم داعش، وأضافت أن من بين المعتقلين المدعو عطا الله الميثان الذي وصفته بوالي الرقة في التنظيم.  

وفي منبج، نفذ أهالي المدينة إضرابا عاماً بنسبة في معظم أرجاء المدينة رفضاً للتجنيد الإجباري، فيما قامت الميليشيا باعتقال أربعة شباب في حي السرب وبالقرب من دوار السبع بحرات في مدينة منبج بتهمة المشاركة بالإضراب ورفض فتح محالهم التجارية.

واقتحمت ميليشيا قسد عصر أمس معهد ابن خلدون التعليمي في شارع الرابطة وسط مدينة منبج واعتقلت 10 شبان من طلاب الثالث الثانوي.

وكذلك، منعت مرور المدنيين القادمين من مدينة الطبقة إلى منبج وأوقفتهم بالقرب من سد تشرين رغم وجود مرضى ونساء وأطفال بين المدنيين.  

وفي دير الزور، اختطف مسلحون مجهولون الشاب "أنور فتيح" نقيب ممرضي قسد في دير الزور من مكان عمله بأحد مشافي منطقة 7 كم شمال المحافظة.

 وفي بلدة بقرص تحتاني شرق دير الزور قُتل عنصر من ميليشيا الدفاع الوطني يدعى محمد الناصيف، يتبع لمجموعة القيادي "أنس حمدي" برصاص مجهولين على حاجز قرب منطقة البلعوم بالميادين.

احتجاجات ضد ميليشيا الجولاني وعبد الرحمن مصطفى

شمالاً، استهدفت ميليشيا أسد بالصواريخ بلدة معارة النعسان بريف إدلب الشمالي الشرقي، بينما أعلنت غرفة عمليات الفتح المبين تمكنها من قنص عنصرين لعصابات الأسد على محور داديخ في ريف إدلب الشرقي.

في حين أفاد مراسلنا مضر الخالد بشن طائرة مسيّرة للتحالف الدولي من نوع "MQ9" غارة جوية استهدفت موقعاً في منطقة عقربات شمال إدلب بالتزامن مع تحليق 3 طائرات في المنطقة.

إلى ذلك، نفّذ عدد من الناشطين في مدينة الأتارب وقفة احتجاجية أمس ضد هيئة تحرير الشام لاعتقالها المسن عبد الرزاق أبو حسين 65 سنة بسبب تعليق على منشور فيسبوك.

وفي عفرين أطلق ناشطون حملة للتوقيع على وثيقة عزل رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى من منصبه وقد شهدت الحملة إقبالاً كبيراً من الأهالي.

قتلى وتوتر كبير في درعا 

جنوباً، شهدت درعا تطورات متسارعة بعد مواجهات مسلحة بين جهاز شرطة أسد من جهة ومجموعة محلية تابعة للأمن العسكري يقودها "فايز الراضي" المعروفة بتجارة المخدرات وتهريبها في حي الكاشف بدرعا المحطة

ونتيجة المواجهات تمكنت شرطة أسد من إصابة واعتقال القيادي "إسماعيل القداح" الملقب بـ (سميقل) والمقرّب من فايز الراضي، فيما قُتل الدكتور علي السعد إثر إصابته بطلق ناري طائش خلال اشتباكات جرت بين دورية.

وعلى خلفية اعتقال القداح، أفاد تجمّع أحرار حوران بمهاجمة عناصر يتبعون لمجموعة "فايز الراضي" المحسوبة على الأمن العسكري حاجزاً لذات الفرع قرب بلدة أم المياذن شرق درعا.

وأضاف أن المجموعة المهاجمة قتلت العنصر في الأمن العسكري "أحمد فهد" المنحدر من محافظة اللاذقية واحتجزت جميع عناصر الحاجز، وقطعت الأوتوستراد الدولي دمشق عمّان بعد احتجاز القداح. 
 
كما استهدف مسلحون مجهولون سيارة تابعة لمجموعة "مصطفى المسالمة" الملقب بالكسم في درعا المحطة، ما أسفر عن مقتل كل من "محمد يوسف المسالمة" الملقب بـ(أبو دولة) و"محمد بجبوج" الملقب بـ (رويلي) وهما عنصران من مجموعة الكسم التابعة للأمن العسكري.

وفي ريف المحافظة الشرقي، اغتال مجهولون في بلدة صيدا المدعو محمد لؤي صبيح (أبو لؤي) الذي يعمل مع مجموعة تابعة للفرقة الرابعة وشارك بعمليات اقتحام إلى جانب قوات أسد في بلدة الكرك الشرقي ومنطقة درعا البلد سابقاً، ويُتهم بالعمل في تجارة المخدرات.

فيما قُتل الشاب المدني "عبد الغفار زياد البردان" جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في مدينة طفس غرب درعا.

 

 

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات