انفجر الناشط العلوي "أمين صقر حسن" بوجه طائفية نظام أسد البغيضة وجرائمه بحق السوريين واصفاً إياه الخيانة والعمالة، ومؤكداً أنه يُتاجر كما والده بالطائفة لحماية عرشه.
وفي منشور مطوّل عبر صفحته على فيسبوك يوم أمس، خاطب الناشط العلوي بشار الأسد برسالة وصف فيها الأخير بـ "رئيس النظام الأشد إجراماً في تاريخ البشرية".
وسريعاً وبدون مقدمات، قال الناشط العلوي المنحدر من منطقة جبلة في رسالته إن عائلة الأسد تجثم على صدر هذا الشعب العظيم بمختلف ألوانه منذ عام 1970.
وأضاف "حسن" أن السر الأعمق عائلة الأسد لوصولهم إلى السلطة والسند الرئيسي الداعم لبقائهم فيها حتى اليوم يتمثل في عمالتهم لوكالة المخابرات الأمريكية وأجهزة المخابرات الإسرائيلية، فضلاً عن القبضة الأمنية التي تفرضها مخابراته.
وكشف حسن أنه ملاحق من مخابرات أسد وأنه يعتزم تسليم نفسه إلى فرع المخابرات العسكرية في اللاذقية اليوم الخميس أياً كانت النتائج.
وخاطب حسن بشار الأسد بلهجة المتحدي قائلاً: "افعل ما شئت من تعذيب وموت في النهاية فانا لست الا واحدا من هذا التجمع السكاني في ريف الساحل السوري والمسمى بلغة العقل المغلق المتخلف الطائفة العلوية رغم أنهم اشرف وأطهر واطيب وابسط واذكى ناس مروا على سوريا قبل وصولكم السلطة".
وعرّى حسن طائفية بشار الأسد قائلاً: "لقد قامرت وقتلت زهرة شباب هذه الطائفة وحولت قراها إلى مقابر، وأمهات وآباء هؤلاء الفقراء المسحوقين عبر التاريخ إلى مفجوعين باكين فوق قبور أبنائهم من أجل ماذا؟ من أجل حماية سرقاتكم ونهبكم لهذه الدولة وليس أبدا من أجل حماية الوطن لأن من يهمه حماية وطنه يكون قبل كل شيء مثلا أعلى في النزاهة والزهد والعدالة والتقشف ولا يخفى على أحد أن من يطلب حماية الجيوش الأجنبية لحماية عرشه ويكبل بلاده بمعاهدات مع الأجنبي فإن آخر ما يفكر به هو وطنه".
ومضى حسن في هجومه الغاضب على عائلة أسد قائلاً لتوريطها الطائفة: "لقد حوّلتم هذا التجمع البشري المبدع الخلاق من خلال غياب القانون إلى دريئة للتهم فصرنا بنظر المجتمع لصوص وقتلة وزناة ومغتصبين وقطاع طرق ولم يبق صفة قذرة إلا وألصقت بنا رغم أن غالبيتنا لازالت بريئة كل البراءة من هذا".
وتابع: "لقد وضعت رقابنا على حد السكين، وخلقت بنا إحساسا بالذنب تجاه جرائم فظيعة لاعلاقة لنا بها"، مؤكداً أن بشار لا يعرف إلا الإجرام والقتل والتعذيب والفساد والنهب.
وأكد حسن أن مصيره سيكون الموت بسبب كلماته هذه وقال: "قتلتم كل شيء ما أجمل الموت تحت التعذيب من أجل أن يفهم شعبنا السوري أننا كتجمع بشري أشرف وأطيب وأبسط وأبرأ ناس".
وقبل أيام، كشف حسن أنه مطلوب للأمن العسكري بعد حديث أجراه نهاية العام الماضي مع الناشطة المعارضة ميسون بيرقدار المقيمة في ألمانيا نُشر على يوتيوب وصف خلاله سوريا بالمستباحة.
يشار إلى أن حسن ينحدر من قرية عين شقاق، بريف جبلة التابعة لمحافظة اللاذقية معقل أسد وسبق أن استدعته الأجهزة الأمنية بسبب كتابات سابقة له انتقد فيها الوضع المعيشي ونظام أسد، وأطلقت سراحه بعد التعهد بعدم تعرضه لمقام بشار الأسد.
التعليقات (14)