باسنيوز: الأسد يرفض طلباً لـPYD يتعلق بتركيا.. و"أمنستي" تحمّل النظام مسؤولية حصار الأكراد بحلب

باسنيوز: الأسد يرفض طلباً لـPYD يتعلق بتركيا.. و"أمنستي" تحمّل النظام مسؤولية حصار الأكراد بحلب

عاد وفد ميليشيا قسد إلى النظام خاوي اليدين دون أن يحقق أي نتائج مرجوة بعدما رفضت ميليشيا أسد المقترحات التي قدمها لمواجهة تركيا، وفق ما أفاد به مصدر كردي مطلع لـ"باسنيوز".

وقال المصدر إن لقاءات وفد ميليشيا قسد مع نظام الأسد في دمشق والتي جرت برعاية روسية انتهت دون إحراز أي تقدم.

وأشار إلى أن المدعو "بدران جيا كورد" الذي يقود وفد ميليشيا قسد في المفاوضات عاد إلى القامشلي مؤخراً من دون الوصول إلى أي تفاهمات بسبب رفض النظام لمقترحات قسد التي طلبت منه الوقوف إلى جانبها في حال قامت تركيا بأي عملية جديدة في المنطقة.

وأوضح المصدر أنّ طلب ميليشيا قسد من النظام لمواجهة تركيا قوبل بالرفض، لافتاً أن النظام يعتبر أن دفاع قسد عن شمال شرق سوريا واجب، ولا يتطلب مقابل ذلك أي إقرار بوجودها.

والسبت الماضي، كشف مصدر لـ"باسنيوز" أن ميليشيا أسد رفضت استقبال الوفد على مستوى عالٍ واقتصر استقباله على مدير مكتب أحد قيادات النظام في دمشق.

وذكر المصدر، أن "بدران جيا كورد طرح خلال لقائه مدير المكتب الاعتراف بالإدارة الذاتية، لكن هذا الشخص أبلغه برفض النظام ذلك".

وبيّن أن "روسيا طالبت الوفد بأن تنضم قسد للنظام وتسلمه ملفي النفط والغاز، مقابل بعض الامتيازات كـ (الإدارة المحلية وامتيازات مادية أخرى)"، وفق قول المصدر.

رفع الحصار عن أكراد حلب

من جهة أخرى، طالبت منظمة العفو الدولية ميليشيا أسد رفع الحصار المفروض على المدنيين في حيي الشيخ مقصود والأشرفية ذات الأغلبية الكردية شمال حلب.

وقالت المنظمة في تقرير لها الثلاثاء حصار ميليشيا أسد الوحشي للمنطقة يعيق إمكانية حصول السكان على الوقود وغيره من الإمدادات الأساسية.

ووفق المنظمة فقد فرضت ميليشيا أسد الحصار في الحيين على عشرات الآلاف من المدنيين منذ صيف العام الماضي، حيث يواجهون نقصاً حاداً في الوقود والمساعدات، بينما توشك الإمدادات الطبية الآن على النفاد.

كما لفت التقرير أن الميليشيا تتحكم بدخول الإمدادات الأساسية، مثل الوقود والطحين والمساعدات الإنسانية إلى هذه المناطق، لافتة أنّ قواتها بما فيها الفرقة الرابعة قيّدت دخول الوقود إلى المناطق المتضررة.

سيناريو متكرر

وتلجأ ميليشيا أسد لاستخدام أسلوب الابتزاز السياسي تجاه ميليشيا قسد، بحصار بعض المناطق الخاضعة لسيطرتها في مدينة حلب، في سيناريو متكرر لتحصيل بعض المكاسب السياسية والسيطرة الجغرافية على بعض مناطق شرق الفرات المهددة بعملية عسكرية تركية متوقعة.

وذكرت مصادر محلية لأورينت نت، أن ميليشيا (الفرقة الرابعة) تفرض حصاراً منذ مطلع العام الجاري على حيي الشيخ مقصود والأشرفية الخاضعين لسيطرة (قسد) بمدينة حلب، من خلال منع دخول المواد الغذائية والخدمية الأساسية ولا سيما المحروقات.

وأضافت المصادر أن الحصار المفروض أدى لشلل شبه كامل في مناحي الحياة داخل تلك الأحياء ذات الأغلبية الكردية، مع توقف المولدات الكهربائية وفقدان معظم المواد الأسياسة والأدوية والمحروقات، وكذلك إعلان توقف الدوام المدرسي وجميع الأعمال الخدمية في الأحياء المحاصرة.

 

التعليقات (1)

    sundus

    ·منذ سنة شهرين
    ان يتفاهم الكرد مع مجرم معتوه وقاتل شرير مثل بشار اسد هو افضل مليون مره منكم, لانكم بفاشيتكم وكرهكم للشعب الكردي اسوء مليون مره من بشار اسد واجرامه يا ...
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات