مدّعياً البراءة.. أنور عبد الحي يُغرق اتحاد أسد الرياضي بجملة فضائح: مستنقع فساد وبالأرقام

بعد تغريم الفيفا لنادي الوحدة الدمشقي بمبلغ ضخم كتعويض لمصلحة المدرب الصربي دوبرا موفيتش، ومنحه فرصة شهر للدفع قبل أن يقوم بمنعه مزاولة كرة القدم والمشاركة بالدوري، زعم الرئيس السابق للنادي "أنور عبد الحي" أنه لا يمكن له أن يتسبّب بأي ضرر للنادي الذي يحبه وقد سُجن منذ زمن من قبل ميليشيا أسد حتى لا يلعب في ناد آخر.

وكشف الرئيس السابق لنادي الوحدة في لقاء إذاعي له مع راديو "المدينة إف أم" الموالي أن من سرق النادي واختلس أمواله وصدر بحقه حكم قضائي تمت الآن إعادته إلى منصبه، وهذا ينطبق على عدة نوادٍ أخرى وليس فقط نادي الوحدة، مؤكداً أن بعض أعضائه يحاولون التضييق على المستثمر لوضع من يريدونه في الإدارة ومواصلة عمليات الفساد.

ولفت عبد الحي إلى أن السرقة تتم بكل الأشكال ضمن إدارة النادي والمنتخب بشكل عام، منها التزوير بأسعار بطاقات السفر والتي في إحدى المرات تم تسجيل رقم 3200 دولار لكل بطاقة للذهاب إلى كوريا الشمالية، في حين أن السعر الحقيقي لا يتجاوز 800 دولار.

وذكر لاعب الوحدة ومنتخب سوريا السلوي سابقا أنه لن يذهب للقضاء لوحده، وإذا وجدت اتهامات بالسرقة والاختلاس فيجب أن يُساق أعضاء ومسؤولون آخرون، وهو مستعد لإثبات براءته، وأنه تم منعه من أخذ مستحقاته من قبل أوامر من أحد المسؤولين المتنفذين. 

وحول أسباب استقالته، قال عبد الحي إنه تقدّم بها لأن الرقابة والتفتيش تجاهلت الكلام على مبلغ 222 ألف دولار اختفت من الصندوق دون إيضاح أين صُرِفت، مشيراً إلى أن الاتحاد السوري لكرة القدم قد باع في وقت سابق حقوق مباراة سوريا والصين بمبلغ 275 ألف دولار، فيما اتضح أن السعر الحقيقي هو مليون و200 ألف.

وحول قضية الفيفا الأخيرة، كان عضو إدارة نادي الوحدة "قتيبة الرفاعي" زعم أن النادي لم يكن على علم بالمحاكمة بسبب أن المراسلات وصلت إلى بريد رئيس النادي السابق والاتحاد لا علم له بكل هذه القضية بحسب صحيفة الوطن الموالية.
    
كما اتهم الرفاعي الرئيس السابق عبد الحي بإخفاء مبلغ 28 ألف دولار وتحميله المسؤولية عنه، مطالباً إياه بإعادته إلى خزينة النادي أو تبيان الطريقة التي صرف فيها.

يذكر أن إدارة نادي الوحدة تعاقدت في نيسان الماضي مع المدرب الصربي، "سينشيا دوبراسينوفيتش" لقيادة الفريق قبل أن تتم إقالته لاحقاً.