أحدهما وُجد في محل لبيع الإطارات.. انتحار عنصرين من ميليشيا أسد بنفس الطريقة

أحدهما وُجد في محل لبيع الإطارات.. انتحار عنصرين من ميليشيا أسد بنفس الطريقة

سجلت المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد حادثتي انتحار "مريبتين" في أقل من 24 ساعة حيث شنق اثنان من عناصر الميليشيا نفسيهما في ظل ارتفاع معدّل تلك الحوادث الناجمة عن الضغوط الاقتصادية والاجتماعية.

وفي التفاصيل، قال مراسل أورينت ليث حمزة إن عنصراً من ميليشيا أسد أقدم على إنهاء حياته منتحراً، يوم أمس السبت، في ظروف غامضة بمنطقة جرمانا بريف دمشق.

وأضاف مراسلنا أن المنتحر يبلغ من العمر 39 عاماً وهو ينحدر من مدينة السويداء، حيث أقدم على شنق نفسه داخل محل لتبديل الإطارات في المنطقة دون معرفة الأسباب أو الدوافع لفعله.

وأشار حمزة إلى أنه عقب الحادثة انتشر عناصر من الشرطة العسكرية التابعة لميليشيا أسد للتحقيق بملابسات الواقعة.

انتحار شرطي من اللاذقية

من جانب آخر، قالت مواقع محلية إن شرطياً تابعاً لميليشيا أسد أقدم على شنق نفسه في حي الدعتور بجبلة، وسط تباين الروايات حول حقيقة ما جرى، في حادثة هي الثانية في الحي ذاته خلال أقل من أسبوع.

وعُثر على جثة الشرطي وهو من مرتبات فرع مرور اللاذقية داخل منزله، وقد شنق نفسه في ظروف غامضة وفق المعلومات الأولية.

ووسط حالة التكتم على ما يجري في اللاذقية، رجّح بعض سكان المنطقة أن الحادثة ربما تكون جريمة قتل، في حين قال مقربين من الضحية إنه كان يعاني من أمراض نفسية دفعته للانتحار.

وزادت ظاهرة الانتحار بشكل لافت في سوريا خلال الأعوام الماضية، ولا سيما بمناطق سيطرة ميليشيا أسد، وطالت أشخاصاً من جميع الفئات بحسب ما وثق الإعلام والصفحات الموالية، وتقف الضغوط الاقتصادية والأمنية بشكل رئيسي وراء تلك الظاهرة، وخاصة فئة الشباب، في ظل انعدام بوادر المستقبل المنتظر للسوريين في تلك المناطق.

كما تعاني مناطق سيطرة ميليشيا أسد من انتشار الجرائم، مع تسجيل حالات قتل بأساليب متعددة بشكل يومي في تلك المناطق، وذلك بسبب الانفلات الأمني وانعدام الأمان وانتشار المخدرات والسلاح، وكذلك هيمنة الميليشيات على قطاع القضاء.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات