اخترقت نافذة منزله واستقرّت بظهره.. مقتل سوري بالرصاص في إزمير والشرطة تحاصر الحي (فيديو)

قتل لاجئ سوري في مدينة إزمير غرب تركيا، وذلك بعد اختراق رصاصة نافذة غرفته واستقرارها في ظهره أثناء جلوسه أمام جهاز الكمبيوتر، فيما قامت الشرطة بإغلاق الحي والتفتيش عن الفاعلين.

ووفق ما أورده موقع "a haber" فإن الحادث وقع في منطقة ساريير بحي كاراباغلار في مدينة إزمير، عندما أصابت رصاصة جسد الشاب السوري محمد مخلوف (27 عاماً) أثناء لعبه على جهاز الكمبيوتر في منزله.   

وبيّن الموقع التركي أن مخلوف يعيش في الطابق العلوي من منزل مؤلف من طابقين، وتعرّض لإطلاق نار من قبل شخص مجهول أو أشخاص في الشارع أثناء لعبه على الكمبيوتر مع أصدقائه، الذين تفاجؤوا  بسقوطه على الأرض ملطّخاً بالدماء. 

وأشار إلى أن أصدقاءه قاموا على الفور بطلب الإسعاف الذي حضر إلى المكان وقام بنقل الشاب إلى المستشفى القريب لكنه كان قد فارق الحياة، حيث تم نقل جثمان الشاب مخلوف إلى مشرحة معهد الطب الشرعي بإزمير بعد التحقيق الذي أجراه المدّعي العام.

من جهتها أجرت قوات الأمن فحصاً مكثفاً في مكان الحادث، وبدأت التحقيق في مسرح الجريمة ومكان إطلاق النار، كما أخذت فرق الشرطة أقوال مواطني المنطقة المحيطة وأصدقاء مخلوف الموجودين معه بالمنزل وفحصت الكاميرات الأمنية المركّبة في المكان.

حوادث مأساوية 

يُذكر أنه منذ بداية العام الحالي وقعت عدة حوادث مأساوية للاجئين السوريين منها ما شهدته مدينة إزمير، التي عُثر فيها بالخامس من الشهر الحالي على جثة شاب سوري مقتولاً طعناً بالسكين وسط الشارع.

وبحسب وكالة "إخلاص" التركية فإن الشرطة عثرت على اللاجئ سمير جاويش (18 عاماً) ميتًا في منطقة بورنوفا مولانا بإزمير وذلك بعد تعرّضه للطعن في صدره عدة مرات، الأمر الذي يؤكد وجود جريمة قتل.

وأشارت الوكالة الإخبارية إلى أن عدة مواطنين في المنطقة رأوا الشاب السوري يرقد بلا حراك في منتصف الشارع وهو مغطّى بالدماء، فقاموا على الفور بإبلاغ فرق الإسعاف والشرطة التي حضرت إلى المكان وتبيّن معها وفاة "جاويش" حيث تم نقل الجثة إلى مشرحة معهد الطب الشرعي بإزمير.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات