السويداء.. الجدران تمتلئ بشتم بشار الأسد ونظامه وتحرير شاب اختطفه شبيح بـ"الفرقة الرابعة" (صور)

السويداء.. الجدران تمتلئ بشتم بشار الأسد ونظامه وتحرير شاب اختطفه شبيح بـ"الفرقة الرابعة" (صور)

حرّرت "حركة رجال الكرامة" في محافظة السويداء شخصاً اختطفه شبيح من ميليشيا "الفرقة الرابعة"، فيما خط مجهولون عبارات مناهضة لنظام أسد على جدران منطقة اللوا شمال المحافظة.

وقالت صفحة "السويداء 24" المحلية، إن وفداً من وجهاء بلدة حفير التحتا في القلمون الشرقي بريف دمشق وصلوا أمس الأربعاء إلى السويداء، لتوجيه الشكر لحركة رجال الكرامة بعد تحريرها الشاب خالد وليد الغازي، أحد أبناء بلدتهم.

وذكرت أن عنصراً يتبع لميليشيا "الفرقة الرابعة" كان قد اختطف الغازي قبل نحو أسبوعين من مدينة جرمانا بريف دمشق، ونقله إلى السويداء مروراً بنقاط التفتيش الأمنية المنتشرة على طريق دمشق - السويداء.

واحتجز الخاطف الشاب في منزل أحد أصدقائه بقرية الهويّا شرق السويداء مدّعياً أن المخطوف مدين له بمبلغ 10 آلاف دولار أمريكي.

وبحسب ما أوضحت الصفحة، فقد استدرج عناصر "بيرق الأدهم" في "حركة رجال الكرامة" صديق الخاطف وألقوا القبض عليه، وتمكنوا من تحرير الشاب وإعادته لعائلته.

وزار وفد وجهاء القلمون الشرقي منزل قائد الحركة، الشيخ أبو حسن يحيى الحجار، في قرية شنيرة جنوب السويداء، حيث اعتبر الحجار أن ممارسات ميليشيا "الفرقة الرابعة" وأجهزة أسد الأمنية تسعى لتشويه سمعة المحافظة.

 وأشار إلى أن الشاب اُختطف في ريف دمشق، ونقله الخاطف عبر الحواجز الأمنية إلى السويداء، مستغلاً البطاقة الأمنية التي يحملها من "الفرقة الرابعة". 

وفي سياق آخر، نشرت صفحات محلية وناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر انتشار عبارات جدراية مناهضة لنظام أسد في ريف محافظة السويداء.

وخطّ مجهولون العبارات على الجدران في منطقة اللوا التي تضم عدة قرى وبلدات بريف السويداء الشمالي ومنها بلدة حزم، حيث كتبوا: "يسقط الأسد، البعث خاين، الأسد باع البلد، وبشار الأسد تاجر مخدرات.

وتشهد مدينة السويداء حركة احتجاجية متواصلة تتمثل باعتصام أسبوعي للأهالي في ساحة الكرامة (السير) وسط المدينة، للمطالبة بالتغيير السياسي ورفض المصالحة مع النظام وتحسين الوضع الخدمي والمعيشي.

وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، تطور غضب المتظاهرين إلى دخولهم مبنى المحافظة وإضرام النار بداخله، كما مزّقوا حينها صور رأس النظام بشار أسد وأحرقوها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات