جريمة مروّعة تهز البوكمال.. العثور على جثة متفحّمة لطفلة بعد اختفائها بساعات

جريمة مروّعة تهز البوكمال.. العثور على جثة متفحّمة لطفلة بعد اختفائها بساعات

شهدت منطقة البوكمال الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية شرق دير الزور جريمة مروّعة راح ضحيتها طفلة تبلغ من العمر 4 أعوام، بعد أن فقدها ذووها بساعات.

وأفاد مراسل أورينت في شرق سوريا زين العابدين العكيدي، نقلاً عن مصدر محلي من بلدة السيّال التي تنحدر منها عائلة الطفلة الضحية، بأن الأهالي في مدينة البوكمال عثروا على جثة متفحمة تعود للطفلة شهد أسعد الغنامي، في منزل مهجور بمنطقة الجمعيات قرب سوق الهال في مدينة البوكمال بعد اختفائها بساعات.

وجدوها جثة متفحمة 

وأوضح أن الطفلة فُقدت عصر أمس الأربعاء، أثناء لعبها في الحديقة العامة بمدينة البوكمال، ليبدأ ذووها وأهالي من المدينة بالبحث عنها، وبعد ساعات من البحث شاهدوا تصاعد الدخان من أحد المنازل المهجورة في منطقة الجمعيات، فتوجهوا إلى المنزل ليجدوا جثة محروقة ومتفحّمة، تبيّن أنها للطفلة شهد إذ تم التعرّف عليها من خلال الملابس التي كانت ترتديها. 

وذكر مراسلنا أنه حتى هذه اللحظة ما تزال ظروف وملابسات الجريمة غير معروفة، مشيراً إلى أن مدينة البوكمال تخضع لسيطرة الميليشيات الإيرانية بشكل كامل، في حين يُعدّ وجود ميليشيا أسد في المدينة شكلياً.

ولفت إلى أن أجهزة الأمن التابعة لميليشيا أسد بدأت بإجراءات روتينية للتحقيق في الجريمة، إذ اعتقلت عدداً من الأشخاص من جيران عائلة الطفلة في مدينة البوكمال.

انتشار الجريمة في دير الزور

وتشهد مناطق سيطرة ميليشيا أسد في دير الزور انتشاراً للجريمة بشكل كبير، خاصة في ظل انتشار فوضى السلاح وتسلّط الميليشيات على الأهالي، وعادة ما يكون الجناة من عناصر الميليشيات.

وقبل أيام أعدمت ميليشيا أسد شخصين في مدينة دير الزور، بعد إدانتهما بقتل سيدتين (سعاد و وداد الفاكوش) في جريمة وقعت بعام 2020، وفق ما ذكر مراسلنا.

كما إن ارتكاب جرائم القتل منتشر بشكل واسع في مناطق سيطرة ميليشيا قسد، ففي الشهر الماضي وقعت جريمة قتل مروّعة بمحافظة دير الزور، بعد أن أقدم قيادي في قسد على قتل سيدتين وتشويههما بعد اغتصابهما والاعتداء عليهما بشكل جماعي بسبب علاقة ابن عمهما بشقيقته.

وقال مراسلنا حينها إن القيادي في الميليشيا جلال الخبيل (أبو حيدر) شقيق قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل أقدم على قتل واغتصاب سيدة وطفلة لدوافع انتقامية من ابن عمهما الذي يعمل مرافقاً لديه.

وأدت هذه الجريمة إلى تصاعد الغضب الشعبي في المنطقة لدى الأهالي، ليخرجوا في مظاهرات منددة في أكثر من قرية وبلدة بالمنطقة، مطالبين بمحاسبة الخبيل وأشقائه.

واتهم المتظاهرون حينها الخبيل بقتل الشاب "مهدي صالح اللايذ" العنصر السابق في مجلس دير الزور العسكري التابع لميليشيا قسد وذلك في بلدة الكسرة بالريف الغربي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات