حكومة أسد تهدد بقطع الدعم عن السائقين بالسويداء والسبب مرتبط بضريح سلطان باشا الأطرش

في محاولة بائسة لتكميم الأفواه وإرهاب الأهالي، وجّهت حكومة أسد وأذنابها تهديدات لسائقي حافلات بالسويداء لمنعهم من نقل المتظاهرين.

وقالت شبكة السويداء ans  إن سائقي وسائل النقل العاملة العاملة على خط القريا السويداء تلقّوا تهديدات يوم أمس في محاولة لإفشال دعوات لاعتصام عند ضريح سلطان باشا الأطرش.

وأضافت أن السائقين تلقّوا تهديدات من قبل بقايا حزب البعث والأجهزة الأمنية بالحرمان من مخصصاتهم من مادة المازوت في حال قاموا بنقل المتظاهرين ضد نظام أسد.

ورغم المضايقات الأمنية واستنفار عناصر ميليشيا الدفاع الوطني في بلدة القريا، تمكّن عدد من أبناء السويداء من الوصول إلى ضريح سلطان باشا الأطرش في بلدة القريّا جنوب السويداء للمشاركة في الاعتصام. 

ويوم أمس أعلن نشطاء الحراك الاحتجاجي في محافظة السويداء عزمهم تنفيذ وقفة اعتصامية صامتة أمام صرح قائد الثورة السورية الكبرى، سلطان باشا الأطرش، في بلدة القريّا جنوب السويداء.

وحدد الناشطون في السويداء، جسر المشاة جنوب دوار المشنقة، موعداً لتجمع الراغبين بالمشاركة في وقفة القريّا، الساعة الحادية عشرة والنصف، مؤكدين أن المواصلات مؤمّنة.

ونقلت شبكة السويداء 24 عن أحد المنظّمين قوله إن الخطوة تهدف إلى توسيع نطاق الحراك الاحتجاجي في السويداء المندد بتدهور الظروف المعيشية والاقتصادية، والداعي للتغيير السياسي وإنقاذ البلاد من أزماتها المستعصية.

 كما أكد أن وقفة الإثنين الأسبوعية التي دأب المحتجون عليها منذ ستة أسابيع في مدينة السويداء، ستستمر في نفس الموعد والمكان.

وتشهد السويداء منذ أسابيع حراكاً متصاعداً ضد حكومة ميليشيا أسد وفسادها وعجزها عن تأمين أبسط متطلبات الحياة.

وفي الرابع من كانون الأول الماضي، هاجم مئات المتظاهرين مبنى المحافظة (السرايا الحكومي) بمركز مدينة السويداء، للتنديد بتدهور الأوضاع الاقتصادية وفشل نظام أسد في إدارة شؤون البلاد