عبدي يحذر من هجوم تركي وشيك على "كوباني" ويكشف السبب الذي يدفع أردوغان للتحرك

عبدي يحذر من هجوم تركي وشيك على "كوباني" ويكشف السبب الذي يدفع أردوغان للتحرك

حذر متزعم ميليشيا قسد مظلوم عبدي من أن "مدينة عين العرب (كوباني) قد تتعرض لهجوم محتمل من قبل الجيش التركي في شهر شباط /فبراير القادم، بسبب معناها الرمزي للأكراد في جميع أنحاء العالم".

وقال عبدي في لقاء مع موقع "المونتيور": "نحن ندرك أن الرئيس رجب طيب أردوغان يريد حشد التأييد له قبل الانتخابات القادمة، ويبدو أنه يعتقد أن مهاجمة مناطق سيطرة الأكراد مرة أخرى يمكن أن تخدم هذا الغرض".

وعن اتهام تركيا لقسد بتهديد أمنها وارتباطها بحزب العمال الكردستاني، ذكر عبدي "أن تركيا استخدمت هذه الأعذار نفسها لشن هجمات ضدنا في الماضي، ونحن لا نشكل أي نوع من التهديد على تركيا أو شعبها أو حدودها أو أمنها القومي، ونريد علاقات سلمية معها ولم يسبق لنا أن هاجمنا تركيا من داخل حدودنا منذ اندلاع الصراع في سوريا"، مدعيا أنهم ليسوا فرعاً من حزب العمال الكردستاني وليس لديهم روابط عضوية به.

وأشار إلى أنهم "معنيّون بسوريا ومستقبل كل شعوبها ولا يريدون أن يصبحوا كبش فداء لفشل تركيا ويجب أن تتوقف عن معاقبة الأكراد الذين يعيشون خارج حدودها لفشلها في حل مشكلتها الكردية من خلال الوسائل الديمقراطية السلمية". 

الجهود الأمريكية

وأكد أن "إدارة الولايات المتحدة أظهرت بشكل واضح أنها ضد أي عملية عسكرية تقوم بها تركيا في سوريا، ولكن تركيا مستمرة في تهديداتها، وهذا يدل على أن الجهود الأمريكية غير كافية لذلك عليهم أن يفعلوا المزيد".

وتابع: "من المؤكد أنه بالتوازي مع تحركاتها للمصالحة مع نظام الأسد، كانت تركيا تقول إن الولايات المتحدة بحاجة إلى سحب قواتها من سوريا، وتحاول تركيا بوساطة روسية إحياء تحالف ضدنا وإعادة تفعيل اتفاقيات أضنة وتوسيعها". 

وأردف "تحاول روسيا حل المشاكل القائمة في سوريا من خلال جلب تركيا والنظام إلى طاولة واحدة. ومع ذلك لا أعتقد أن مثل هذه المحاولات يمكن أن تنجح لن يتنازل النظام أبداً عن مطالبه ومن أبرزها أن تسحب تركيا كل قواتها من الأراضي السورية وأن تسحب تركيا دعمها لمجموعات المعارضة السنية المسلحة، وعلى نفس المنوال لا أعتقد أن نظام أسد سيستجيب لمطالب تركيا بالقضاء على قسد في الشمال الشرقي". 

وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين قال مؤخراً، إن شن عملية جديدة ضد قسد ممكن في أي وقت، وأن العملية البرية لا تزال خياراً مطروحاً على الطاولة.

التعليقات (1)

    عربي أصيل

    ·منذ سنة 3 أشهر
    مظلوم عبدي سيؤنس قريباً عبد الله أوجلان وراء القضبان.هذه نهاية كل إرهابي فاجر منفصل عن الواقع يحلم بإمبراطورية للكرد و في سبيل ذلك يتعدى على العرب المسلمين و يرتكب أبشع الجرائم مع عصابته من قطاع الطرق و الخارجين على القانون.
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات