قُتل وأصيب عدد من ميليشيات أسد بهجمات متفرقة، واستهدف مسلحون مجهولون حاجزاً أمنياً في درعا، فيما شهد مركز السويداء اعتصاماً طالب بالتغيير السياسي وندّد بتدهور الأوضاع المعيشية.
وفي التفاصيل، أفاد مراسل أورينت نت في الشمال السوري مضر الخالد بقصف ميليشيا الأسد بالرشاشات الثقيلة محوري تقاد والهباطة بريف حلب الغربي.
وقتل عنصر من ميليشيا أسد، يدعى "بلال عدنان عدس" من مدينة دوما، نتيجة استهداف فصائل المعارضة نقاط ميليشيا أسد في ريف اللاذقية.
ونعت صفحات موالية أمس العنصر في ميليشيا أسد جعفر محمد حسن، وقالت إنه قتل على جبهة ريف حلب.
فيما توفيت امرأة متأثرة بإصابتها جراء استهداف ميليشيا قسد برصاص القناصة منازل المدنيين في قرية حزوان بريف مدينة الباب.
كما أفاد مراسلنا مهند العلي بوفاة ثلاثة أشخاص في قرية حيمر البوبنا نتيجة انهيار سقف بيتهم وهم داخله بريف منبج الجنوبي.
شرقاً، أفاد مراسلنا زين العابدين العكيدي، بمقتل عنصر من ميليشيا أسد وإصابة 4 آخرين بانفجار لغم أرضي بشاحنة صغيرة كانوا يستقلونها قرب السخنة شرق حمص.
وقتل العنصر في ميليشيا أسد عادل عبد الله القاضي بهجوم لتنظيم داعش استهدف نقطة للفرقة 17 في بادية الخريطة غرب دير الزور.
وعثر على جثة عنصر بميليشيا الدفاع الوطني يدعى أحمد وليد الشاويه، وعليها آثار تعذيب طافية في نهر الفرات، وهو من سكان حي هرابش - دير الزور.
وفي الرقة، شنت الشرطة العسكرية التابعة لميليشيا قسد لليوم الثاني على التوالي عمليات اعتقال طالت العديد من الشبان في الطبقة بغرض تجنيدهم في صفوفها قسرياً.
جنوباً، أفاد مراسلنا ليث حمزة بمقتل أحد عناصر ميليشيا أسد برفقة فتاة مجهولة الهوية ذبحاً من الرقبة في حارة النازحين في مدينة قطنا غرب دمشق تبعها استنفار أمني لميليشيا أسد ونقل الجثتين إلى مشفى تشرين العسكري دون معرفة المزيد عن تفاصيل الجريمة.
ودهس ضابط بميليشيا الحرس الجمهوري اللواء 104 يدعى "أبو الفضل" أحد المدنيين خلال مروره بسيارته مسرعاً داخل إحدى قرى وادي بردى غربي دمشق، ما أدى لاصابة المدني بجروح.
وفي سياق متصل، أقدمت سيارة تابعة لميليشيا “الفرقة الرابعة” على دهس شابين من أهالي قرية “بيت تيما” بريف دمشق الجنوبي الغربي ما أدى لإصابتهم بجروح وأنباء عن وفاة أحدهم متأثراً بجراحه، ما تسبّب بحالة غضب شعبية جراء الحادثة بعد فرار عناصر الميليشيا ورفضهم إسعاف المصابين.
وإلى درعا حيث أفاد تجمع أحرار حوران باستهداف مجهولين بالرصاص المباشر حاجزاً عسكرياً يتبع لفرع أمن الدولة على الطريق الحربي بين بلدتي نمر وبسطاس في ريف درعا الشمالي الغربي، وسط أنباء عن سقوط جرحى في صفوف ميليشيا أسد.
وفي السويداء، شهدت ساحة السير في مركز مدينة السويداء أمس اعتصاماً طالب بالتغيير السياسي وندد بتدهور الأوضاع المعيشية.
التعليقات (1)