اغتيال قائد "الدفاع الوطني" بتلبيسة واشتباك عائلي في صفوف ميليشيا ماهر الأسد (صور)

قُتل قائد ميليشيا "الدفاع الوطني" في مدينة تلبيسية بريف حمص جراء استهداف سيارته بعبوة ناسفة، كما قُتل قيادي مقرّب من ميليشيا حزب الله اللبناني، ويعمل لصالح جهاز "أمن الدولة" التابع لميليشيا أسد في درعا، فيما اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين ميليشيات "الفرقة الرابعة" في ريف دمشق بسبب الصراع على طرق التهريب.

قنص عنصرين للنظام 

وأفاد مراسلنا في الشمال السوري مضر الخالد، أن ميليشيا أسد استهدفت بالرشاشات الثقيلة محور قرية آفس بريف إدلب الشرقي، كما استهدفت بقذائف المدفعية محيط قرية البارة جنوباً.

وذكر أن الجيش التركي أنشأ مهبطاً للطيران المروحي بجوار القاعدة التركية في بلدة بليون بجبل الزاوية جنوب إدلب.

وفي ريف اللاذقية، تمكن فصيل "الفرقة الساحلية الثانية" من قنص عنصرين في مليشيا أسد على محور كلز بريف اللاقية الشمالي.

أما في ريف حماة، فقد استهدف فصيل "جيش النصر" بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع لميليشيا أسد على محور طنجرة في سهل الغاب، محققاً إصابات مباشرة.

اشتباكات وصد محاولة تسلل بحلب

وأفاد مراسلنا بريف حلب الشرقي، مهند العلي، أن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة اندلعت بين ميليشيات أسد و"الجيش الوطني" على جبهة تادف.

بينما استهدفت "غرفة عمليات الفتح المبين" بقذائف الهاون دشم ومواقع تحصين لميليشيا أسد على محور الفوج 46 غرب حلب.

فيما قُتل وجرح عدد من عناصر ميليشيا قسد أثناء صد "الجبهة الوطنية للتحرير" محاولة تسلل لهم على محور كباشين شمال حلب.

قسد تعتقل 11 شاباً في الرقة

شرقاً، أفاد مراسلنا زين العابدين العكيدي، بأن ميليشيا قسد شنت حملة دهم واعتقالات في مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، اعتقلت خلالها 11 شاباً للتجنيد الإجباري.

وفي بادية الرصافة جنوب الرقة، شنّ تنظيم داعش هجوماً بعد تمهيد صاروخي على مواقع ميليشيا أسد مستغلاً الأجواء الضبابية، واندلعت اشتباكات بين الطرفين دون ورود معلومات عن حجم الخسائر.

إلى دير الزور، حيث قال مراسلنا العكيدي إن طفلين تُوفّيا في بلدة الدوير بالريف الشرقي، جراء إصابتهم بانفجار لغم أرضي في البلدة الخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد. 

وأشار إلى أن 6 أشخاص أصيبوا خلال اشتباكات بين عائلتين من آل الهايس في بلدة غرانيج شرق دير الزور بسبب ثأر قديم، وتوقفت الاشتباكات بعد تدخل قوة كبيرة من ميليشيا قسد.

كما أصيب 3 أشخاص باشتباكات بين عشيرتي "السياد" و"القرعان" في منطقة رأس العين بريف الحسكة الشمالي.

اغتيال قائد ميليشيا "الدفاع الوطني" بتلبيسة

وفي حمص، اغتيل قائد ميليشيا "الدفاع الوطني" في مدينة تلبيسة رامي الرحال، جراء استهداف سيارته بعبوة ناسفة.

وقالت مصادر محلية لأورينت نت، إن التفجير وقع بمحيط مفرزة ميليشيا الأمن العسكري في مدينة تلبيسة وعلى مقربة من الأوتوستراد الدولي حمص – حماة.

ويشغل "الرحال" إضافة لمنصبه في ميليشيا "الدفاع الوطني" منصب مدير مركز خدمة المواطن "النافذة الواحدة" في مجلس مدينة تلبيسة، بحسب المصادر التي أشارت إلى أن والده أحمد الرحال رئيس مجلس مدينة تلبيسة السابق وعضو لجنة المصالحة بحمص، اغتيل في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي جراء استهداف سيارته بعبوة ناسفة أيضاً.

فيما توفي الطفل "عبد الكريم الخضر (3 أشهر)، في مخيم الركبان على الحدود السورية -الأردنية، بسبب ضعف الرعاية الصحية، وفقدان مادة حليب الأطفال بالمخيم، وهو من أهالي مدينة تدمر شرقي حمص، بحسب ما أفادت مواقع وصفحات محلية  منها (نهر ميديا).

اقتتال بين ميليشيات "الرابعة" 

وأفاد مراسلنا في دمشق وريفها، ليث حمزة، أن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة اندلعت بين ميليشيات محلية تتبع لـ "الفرقة الرابعة" في سهل مضايا بمنطقة الزبداني غرب دمشق.

وقال إن الاشتباكات وقعت بين عائلتي آل "المحرز" في بلدة مضايا و"آل نخلة" من بلدة سرغايا، واستمرت لأكثر من ساعة دون معلومات عن وقوع إصابات، مشيراً إلى أن الطرفين يضمان عناصر من ميليشيات الرابعة والأمن العسكري.

وذكر أن الاشتباكات بين العائلتين نشبت بسبب خلاف على فتح طريق التهريب وتمرير شحنات مخدرات ومواد مهربة عبر حواجز ميليشيا أسد وضمن الجرود في المنطقة.

اغتيال قيادي مقرّب من ميليشيا حزب الله

وفي درعا، قال "تجمع أحرار حوران" إن القيادي في جهاز أمن الدولة "عامر النصار" الملقب بـ "العكيد" قُتل بإطلاق نار من مجهولين خلال وجوده في أحد المنازل بمدينة الحارة في الريف الشمالي الغربي.

وأضاف التجمع أن "النصار" ينحدر من قرية "نمر" ولديه صلات وثيقة مع قادة من ميليشيا حزب الله اللبناني، ويتزعم مجموعة محلية تعمل لصالح فرع "أمن الدولة" التابعة لميليشيا أسد في منطقة الجيدور شمال درعا عقب إجرائه التسوية منتصف عام 2018.

وشارك "النصار" بعمليات دهم لمنازل مطلوبين لميليشيا أسد في مدينة الحارة وتسبب باعتقال عشرات الشبان بتكليف من ضباط فرع "أمن الدولة".

كما لقيت امرأة تُدعى "سماح اللكود" مصرعها متأثرة بجراحها التي أصيبت بها إثر عملية استهدافها بطلق ناري مع "النصار" في مدينة الحارة بحسب التجمع. 

ولفت التجمع إلى أن "اللكود" تنحدر من الحارّة، وتُعرف بارتباطها الوثيق مع ضباط ميليشيا أسد، إضافة لتسليمها عدداً من الشبان للنظام بعد استجرارهم في منطقة الجيدور.