اختراعاتهم أذهلت الجميع.. أطفال سوريون يبتكرون روبوتات متطورة في مدينة الباب (فيديو)

احتفى إعلام تركي بعرض أطفال سوريين تصاميمهم واختراعاتهم التكنولوجية في مركز البرمجة الروبوتية الذي افتُتح في منطقة الباب شرق حلب. 

ووفقاً لوكالة الأناضول فإن نحو 80 طالباً يتلقون التعليم في المركز التكنولوجي الذي تم إنشاؤه بدعم من مؤسسة فريق التكنولوجيا التركية (مؤسسة T3) في مدرسة البحتري الثانوية، الواقعة في مركز مدينة الباب.

وذكرت الوكالة الإخبارية أن الطلاب الناجحين في سنّ المدرسة الابتدائية والإعدادية والثانوية في المنطقة لديهم الفرصة للدراسة في المركز، حيث يتم إعدادهم للمستقبل من خلال تلقّي التعليم في مجالات التصميم والإنتاج والذكاء الاصطناعي وتقنيات الطاقة وتقنيات البرمجيات والطيران وتكنولوجيا الفضاء.

وبيّنت الأناضول أن الطلاب السوريين عرضوا منتجاتهم واختراعاتهم التكنولوجية التي ابتكروها بخيالهم في المعرض الذي أقيم في مركز مدينة الباب، لافتة إلى أن سيارات اللعب الذكية والروبوتات ونظام الإضاءة عن بُعد للمنازل عبر الهاتف، جذبت الانتباه لدى المشاهدين في المعرض.

من ناحيته قال "سامر حموي" المدرّس في المركز، إنهم يقدّمون في معهدهم التدريب للأطفال في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والتحكم عن بعد، وإن هذه التدريبات تستمر لمدة عامين حيث يجمع الأطفال خلالها خيالهم مع التكنولوجيا ويبدعون في الاختراع.

عائلتي فخورة بي

وفي مقابلة لها مع الأناضول، أوضحت الطفلة الصغيرة "وسن الجاسم" (11 عاماً) أنها هُجّرت من دير الزور مع عائلتها إلى مدينة الباب، بعد قيام ميليشيا أسد بمهاجمة مدينتها وتدمير بيتها.

وأشارت الطفلة "وسن" إلى أنها اخترعت لعبة سيارة ذكية حساسة للضوء، وأن الروبوت الخاص بها مشفّر لمتابعة الضوء، مؤكدة أنها عملت عليها لمدة عام تقريباً لتطويرها. 

ولفتت وسن إلى أنها أرادت العمل بجدّية أكبر وتحسين اختراعها في المستقبل داخل المركز التقني، الذي يحصلون فيه على دعم كبير من المدرّبين ويوفّر لهم مثل هذه الفرص، مضيفة أن عائلتها فخورة جداً بها. 

وبالمثل ذكرت "مينا شاعري" طالبة الصف التاسع أنها هاجرت من محافظة حلب واستقرت في منطقة الباب عام 2017، موضحة أن اختراعها الذي أنجزته يهدف إلى تنظيم دخول وخروج المركبات إلى ساحة انتظار السيارات.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات