بعد أقل من أسبوع على القبض على أحد الخاطفين، أعلن الجيش اللبناني أنه تمكن من تحرير الطفلين السوريين (مهند وغالب) عروب، اللذين خُطفا قبل نحو ثلاثة شهور بالقرب من منزلهما في حي الصلح بمدينة بعلبك شرق البلاد.
وفي بيان رسمي له على موقعه في تويتر، أكد الجيش اللبناني قيام مديرية المخابرات بعملية نوعية أسفرت عن تحرير الطفلين السوريين اللذين اختُطفا في الثاني والعشرين من شهر تشرين الأول الماضي في مدينة بعلبك.
حررت مديرية المخابرات في عملية نوعية الطفلين السوريين مهند وغالب ماجد عروب اللذين اختُطفا بتاريخ ٢٢ /١٠ /٢٠٢٢ في مدينة بعلبك.#الجيش_اللبناني #LebaneseArmy pic.twitter.com/xNNauE96zM
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) January 13, 2023
في المقابل، ذكر موقع الجديد أنه تم أمس الإفراج عن الطفلين غالب مجد عرّوب البالغ من العمر 15 عاماً وشقيقه مهند البالغ 13 عاماً بعد نحو ثلاثة أشهر من الاختطاف على يد مجهولين بينما كانا في طريق عودتهما من المدرسة إلى منزلهما في بعلبك.
وأشار الموقع إلى أن الطفلين تُركا عند مفرق بلدة (عدوس/ حوش تل صفية) في حين تلقى والدهما "مجد" اتصالاً من الخاطفين يفيد بالإفراج عنهما، نافياً في الوقت نفسه أن يكون دفع مبلغ 45 ألف دولار فدية بحسب ما تم إشاعته على وسائل التواصل الاجتماعي.
ولفت إلى أن دورية من جهاز مخابرات اللبناني في منطقة البقاع تسلّمت التحقيق للكشف عن ملابسات الخطف قبل تسليم الطفلين السوريين لوالدهما.
وكان الجيش اللبناني قد تمكن في وقت سابق من إلقاء القبض على مواطن لبناني، متورّط بخطف الطفلين السوريين (مهند وغالب) عروب، حيث أعلنت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني في بيان رسمي إلقاء القبض على المدعو (ع . ج) الملقب "علي شادية" وهو مواطن لبناني، وذلك على طريق عام بعلبك.
وأوضح الجيش أنه تم تبادل النيران مع الخاطف بعد رفضه التوقف ومحاولته الفرار، ما أسفر عن إصابته ومقتل شخص سوري كان برفقته، مشيراً إلى أن المواطن المعتقل مطلوب بموجب عدة مذكرات توقيف لإقدامه على إطلاق النار باتجاه دورية وحاجز للجيش في وقت سابق، إضافة إلى تورّطه مع آخرين في خطف الطفلين السوريين.
وقال الجيش اللبناني إن المطلوب حاول الفرار في سيارته لدى وصول الدورية وبرفقته السوري (م . أ) حيث أطلقا النار على الدورية فيما كانت تطاردهما، لافتاً إلى أن عناصر الجيش ردّوا بالمثل ما أدى إلى إصابة المطلوب ومقتل السوري.
التعليقات (1)