خرجت مظاهرات حاشدة على امتداد الشمال السوري، عقب صلاة اليوم الجمعة، تطالب بإسقاط النظام وترفض المصالحة معه في ظل الحديث عن التقارب التركي مع حكومة أسد بعد اجتماع موسكو الأخير بين الطرفين.
ورصدت أورينت نت خروج مظاهرات شعبية غاضبة في أكثر من 10 نقاط في أرياف حلب وإدلب والرقة شمال وشمال غرب سوريا، وذلك للأسبوع الثالث على التوالي.
"يا قادة خذلتونا".. أهالي #مارع بريف #حلب يجددون رفضهم المصالحة مع ميليشيا أسد#أورينت pic.twitter.com/sfv6KaKREU
— Orient أورينت (@OrientNews) January 13, 2023
وخرجت المظاهرات في مدن وبلدات إدلب واسقاط وحارم وكفرلوسين وإعزاز وجرابلس وعفرين ومارع ودابق وتل أبيض في الرقة وجاسم في درعا، وعدد من القرى والبلدات الأخرى.
وحمل المتظاهرون شعارات استنكروا فيها التقارب التركي مع أسد كُتب عليها “لن نصالح” و”الأسد إرهابي” و"ارفضوا خطوات التقارب التركية مع النظام".
"ثورتنا #ثورة حرية من #تركيا حتى إزرع".. متظاهرون في #كفرلوسين بريف #إدلب يجددون رفضهم المصالحة مع ميليشيا أسد#أورينت pic.twitter.com/a1Xl2lJlGa
— Orient أورينت (@OrientNews) January 13, 2023
طرد رئيس الائتلاف
وفي اعزاز بريف حلب الشمالي، خرج أبناء المدينة في مظاهرة أمام مقر الحكومة المؤقتة والائتلاف، حيث أكدوا رفضهم للمصالحة مع الأسد، فيما شهدت المظاهرة طرد رئيس الائتلاف سالم المسلط وإهانته وسط ترديد عبارات "شبيحة شبيحة" والتنديد بأجسام المعارضة السياسية.
ولم تهدأ المظاهرات المناهضة للتطبيع بين تركيا ونظام أسد في عدد من المدن بالشمال السوري منذ استضافة موسكو وزيرَي دفاع أنقرة وأسد في أول لقاء رفيع المستوى منذ عام 2011.
وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أطلقوا دعوات للخروج بمظاهرات عقب صلاة الجمعة في الشمال السوري، مؤكدين خلالها على التمسّك بثوابت الثورة السورية، حيث خرجت الجمعة الماضية مظاهرات حاشدة تحت عنوان "لن نصالح".
رئيس #الائتلاف #سالم_المسلط يتعرض للإهانة والطرد من قبل الشعب الغاضب..
— Orient أورينت (@OrientNews) January 13, 2023
كيف تصف هذا التصرّف؟ وهل تعتقد أن ما حدث طبيعي ويمكن أن يحدث في المجتمعات الديمقراطية؟#أورينت pic.twitter.com/gVTATftOH4
أرفع اجتماع منذ 2011
والشهر الماضي، أجرى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ونظيره في حكومة أسد، علي عباس، محادثات في العاصمة الروسية موسكو، حيث بحثا عدداً من القضايا الأمنية المشتركة بين الطرفين.
وسبق أن صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه قد يلتقي برأس النظام بشار الأسد، وذلك بعد إتمام الاجتماع الثلاثي لوزراء الخارجية.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس قال في تصريحات الأسبوع الماضي، إن واشنطن لا تدعم الدول التي تعزز علاقاتها أو تدعم بشار الأسد.
من جانب آخر، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن أنقرة لم تخذل المعارضة السورية إطلاقاً حتى اليوم، وذلك تعقيباً على اللقاء.
التعليقات (3)