فنانان انفجرا غضباً أمام الكاميرات.. فضائح بالجملة في افتتاح كأس الخليج (فيديو)

فنانان انفجرا غضباً أمام الكاميرات.. فضائح بالجملة في افتتاح كأس الخليج (فيديو)

طغت حالة الفساد المستشري في العراق لعقود على افتتاح كأس الخليج في نسخته الخامسة والعشرين ولا سيما فشل الجهة المنظمة في ضبط حفل الافتتاح وتنظيم الوفود المشاركة وغياب الأمن.

وخلال الساعات القليلة الماضية، غصت وسائل التواصل الاجتماعي بتسجيلات ترصد مجموعة فضائح رافقت حفل افتتاح البطولة في مدينة البصرة.

أبرز تلك الفضائح كانت انسحاب ممثل أمير الكويت رئيس اللجنة الأولمبية الشيخ فهد ناصر الصباح والوفد الرسمي المرافق له من افتتاح كأس الخليج في العراق قبل عودته إلى الكويت.   

ورصدت وسائل إعلام الوفد الكويتي عالقاً في إحدى القاعات دون أن يتمكن من الصعود إلى المكان المخصص له بسبب اكتظاظ الممرات وتدافع الجماهير.

وتعرض عدد من كبار الحضور لعمليات نشل وسرقة من بينهم عبد العزيز السمحان عضو مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم الذي ظهر في تسجيل يروي ما حدث له.  

كما رصدت الكاميرات مشادات واشتباكات بالأيدي في المنصة الرئيسية للملعب بحضور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ورؤساء الوفود المشاركة.

وفشل العديد ممن اشتروا بطاقات بالدخول إلى الملعب رغم دفعهم مبالغ طائلة وصلت لـ 200 دولار مقابل البطاقة، وذلك نتيجة تمكن أعداد كبيرة من دخول الملعب بطرق ملتوية وبدون بطاقات.

وأظهرت تسجيلات مصورة لحظات تسلق عدد من هؤلاء السياج وتمكنهم من دخول حرم الملعب دون أي تدخل يذكر من رجال الأمن.

وعلى خلفية ذلك، خرج عدد من العراقيين عن صمتهم منتقدين فشل حكومة بلادهم في تنظيم فعالية رياضية رغم الدعم المقدم لها لا سيما أنها المرة الأولى التي تستضيف بها كأس الخليج منذ نحو 40 عاماً.

وفي أحد التسجيلات، هاجم الفنان العراقي علي سالم التنظيم، مؤكداً أنه جاء من بغداد ليدعمها لكنه تفاجأ بحجم الإهانة والذل الذي تعرض له.

وأوضح أنه اضطر لشراء 5 بطاقات لدخول الملعب بسعر 1000 دولار، ومع ذلك لم يتمكن من الدخول بسبب سوء التنظيم.

كما مزق المغني العراقي حمزة المحمداوي بطاقات الحضور التي اشتراها بعد فشله في دخول الملعب ورفض الشرطة تقديم المساعدة له وإلقائها اللوم على الشركة المسؤولة عن تنظيم دخول الجماهير.

ويعتبر العراق أحد أكثر الدول فساداً في العالم، إذ احتل المرتبة 157 عام 2021 على مؤشر مدركات الفساد الصادر عن منظمة الشفافية الدولية.

التعليقات (4)

    سوري مُشرد

    ·منذ سنة 3 أشهر
    كان صدام حسين ممسك بزمام الأمور و في عهده كان العراق دولة قوية غنية ولم يكن ليتجرأ أحدهم أن يتقاضى رشوة أنظروا الآن كيف أصبح العراق اليوم تحت حكم الشيعة الأنجاس الفاسدين المفسدين أذناب ملالي إيران.

    عرب جرب

    ·منذ سنة 3 أشهر
    عرب جرب ...

    إبن الساحل المقهور

    ·منذ سنة 3 أشهر
    لو الشهيد صدام أبو عدي رحمة الله عليه موجود لصار افتتاح متل دولة قطر ولكن للأسف وفهمكم كافي ياعرب لعنة الله على الخونة المستعربين الأنّذال وهم كثر أسفي عليك ياعراق .....؟؟؟

    Asyrian

    ·منذ سنة 3 أشهر
    كان يجب استضافة البطولة في كردستان البويا.... وقتها ستضمن أن أحذية اللاعبين على الأقل ملمعة.. فبني الجحش أوجلان لا احد يضاهيهم في لعق وتلميع الأحذية ..
4

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات