أردوغان يبحث مع بوتين تطهير منبج وميليشيات أسد وروسيا تحشد أكثر من 900 عنصر داخلها

أردوغان يبحث مع بوتين تطهير منبج وميليشيات أسد وروسيا تحشد أكثر من 900 عنصر داخلها

بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين تطهير منطقتي منبج وتل رفعت من ميليشا قسد، فيما واصلت ميليشيا أسد والقوات الروسية حشد قواتهما في منطقة منبج بريف حلب الشرقي. 

وقالت وكالة الأناضول الرسمية اليوم الخميس إن الرئيس رجب طيب أردوغان ناقش في محادثة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة الآن لتطهير المناطق الحدودية التركية، خاصة تل رفعت ومنبج من التنظيمات الكردية المرتبطة بحزب العمال الكردستاني.

وأضافت أن الرئيس أردوغان شدّد على أن النظام يحتاج إلى أن يكون بنّاء، وأن يتخذ بعض الخطوات في العملية السياسية من أجل الحصول على نتائج ملموسة بشأن سوريا، وفقاً للوكالة التركية.

الحديث عن عملية عسكرية تركية في منبج وتل رفعت جاء على وقع تقارب بين حكومة ميليشيا الأسد مع تركيا بوساطة روسية تهدف من خلاله أنقرة إلى إبعاد قسد عن حدودها قدر المستطاع.

تعزيزات متواصلة

ميدانياً على الأرض، رصدت أورينت خلال الشهر الماضي حشوداً غير مسبوقة لميليشيات أسد وروسيا تركزت في منطقة منبج التي من المنتظر أن تكون ميداناً لعملية تركية محتملة.

وقال مراسل أورينت نت في ريف حلب الشرقي مهند العلي، إنّ ميليشيا أسد تواصل منذ أكثر من شهر إرسال تعزيزات عسكرية مدعومة بقوات روسية إلى منطقة منبج تنتشر غالباً في النقاط الخلفية لخطوط التماس مع الجيش الوطني.

آخر تلك التعزيزات جاء بالأمس، حيث وصل إلى ريف منبج الشمالي رتل مؤلف من عربتين روسيتين وعدة سيارات عسكرية تقل نحو 200 عنصر من ميليشيا أسد.

وعمدت تلك الميليشيات حال وصولها إلى قريتي الهوشرية والحصان إلى إنشاء عدة نقاط داخل الأخيرة بعد أن قامت بطرد خمس عائلات من منازلها للتمركز داخلها وتحولها إلى نقاط عسكرية.

 التعزيزات الجديدة جاءت عقب أيام فقط من وصول نحو 300 عنصر من ميليشيا الفرقة 25 إلى ريف منبج الغربي عبر معبر التايهة. حيث انتشرت تلك القوات المزوّدة بأربع دبابات ومدفعين في مواقع لميليشيات أسد وقسد في قرى كورهيوك والبوغاز وجبلة الحمرا قبل بضعة أيام من انتهاء العام.

وبحسب مراسل أورينت فقد بلغ عدد العناصر التي استقدمتها ميليشيا أسد إلى منطقة منبج خلال الشهر الماضي أكثر من 900 عنصر وصل جزء كبير منها مع 10 دبابات و4 مدافع في 7 من كانون الأول الماضي إلى قرية قبب كبير جنوب منبج ومنطقة العريمة شمال غرب المدينة.

وغالباً ما ترافق انتشار تلك القوات مع طرد ميليشيات أسد وقسد عائلات من منازلهم، ولا سيما في القرى الواقعة على مقربة من خطوط التماس كالحصان والهوشرية وغيرها.

والشهر تشرين الثاني الماضي، لوَّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشنّ عملية عسكرية برّية في الشمال السوري إثر تفجير إسطنبول وما أعقبه من مقتل جنود أتراك بمحيط معبر باب السلامة.

وتعهّد أردوغان في تصريحات نقلتها وكالة الأناضول بـ "اجتثاث الإرهابيين" من مناطق تل رفعت ومنبج وعين العرب شمال سوريا التي تسيطر عليها ميليشيا قسد.

وكانت وزارة الدفاع التركية أعلنت في 20 من الشهر الماضي إطلاق عملية "المخلب - السيف" الجوية ضد مواقع قسد في سوريا بعد مقتل وإصابة جنود أتراك بقصف لقسد استهدف محيط معبر باب السلامة الحدودي.

التعليقات (2)

    كفا

    ·منذ سنة 3 أشهر
    حان الوقت للقضاء على دواعش الاكراد وحزب البعث الكردي قسد الارهابية

    سوري مغترب

    ·منذ سنة 3 أشهر
    بحياتو أردوغان ما اجتمع مع هالجحش.. دائماً إذا بدو شي بيحكي مع روسيا أو إيران على الأقل إذا الموضوع مو دولي.. باختصار أردوغان عم يشتري وقت لحتى يخفف ضغط الداخل التركي ويزبط موضوع الانتخابات ويحقق أكبر مكتسبات ضد قسد في سوريا عن طريق مختار حي المهاجرين من خلال توسيع اتفاقية أضنة وشرعنة دخوله سوريا.. وهالشي بيضعف الموقف السياسي لأمريكا وقسد
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات