صاحب تطبيق " DelivOrders": نحن الأول عربياً بإسطنبول وما زلنا نعتبر العمل في بدايته

صاحب تطبيق " DelivOrders": نحن الأول عربياً بإسطنبول وما زلنا نعتبر العمل في بدايته

يعتبر تطبيق " DelivOrders" الذي أطلقته مصطفى الشجاع، من أشهر تطبيقات توصيل الطعام في إسطنبول فقد أحدث نقلة نوعية لدى عشاق الطعام من خلال التواصل مع مئات المطاعم العربية والتركية والتي تقدم آلاف الوجبات المتنوعة.

تطبيقات الطعام في تركيا


وقال المدير العام لشركة "DelivOrder" مصطفى الشجاع لقد كنا من السباقين في مواكبة انتشار التطبيقات وطلب الطعام "أون لاين" بشكل عام وتطبيقنا هو التطبيق الأول عربياً في إسطنبول، مضيفا أنه بسبب انتشار التطبيقات التركية في إسطنبول كانت الفكرة وضع تطبيق يخدم الجالية العربية بإسطنبول، حيث بدأت الفكرة عام 2018 والعمل عليها بدأ بشكل فعلي بداية 2019.
وأضاف الشجاع لقد قمنا في البداية بدراسة السوق من حولنا وما يحتاجه الزبون العربي في إسطنبول، فبدأنا بالاطلاع على التطبيقات العربية والدول الغربية بالإضافة إلى التطبيقات الموجودة في تركيا، فكان خلاصة ما وصلنا له تطبيق " DelivOrders" بحيث يلبي طموحات المستخدم بشكل كامل من حيث السهولة في الاستخدام ومن حيث اللغة وكيف تبدأ الطلب وغيرها من الأمور.
وتابع: "المرحلة الثانية كانت دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع والبحث عن شركات ذات خبرة وذات إمكانيات عالية للبدء بتصميم تطبيق يكون ذا قدرة عالية، وتم الاتفاق مع شركة أمريكية لتنفيذ المشروع وفي بداية 2019 كانت وضع اللمسات الأخيرة في المشروع والبدء بالاتفاق مع المطاعم، وتم الانطلاق في شهر حزيران لعام 2019 وبدأت الأمر تتطور بشكل ملحوظ في الأشهر القادمة.
وأردف المشاكل التي واجهتنا كانت كثيرة ولكن استطعنا أن نتغلب عليها والمشكلة الأولى التي واجهتنا هي الاتفاق مع المطاعم، حيث كانت الفكرة جديدة عليهم وخصوصاً المطاعم العربية فالتطبيقات لم تكن منتشرة مثل الآن ووجدنا صعوبة في إقناعهم بالاشتراك معنا بالتطبيق، وبعد تجاوز هذه المرحلة ظهرت مشكلة اليد العاملة وتراخيص العمل بالنسبة للأجانب وتم حل هذه المشكلة عبر بعض القوانين التي تسمح للسوريين بالعمل ويعامل معاملة التركي.

طلب أكل إسطنبول


وأشار إلى أنه بعد ذلك جاءت جائحة كورونا وشكلت صدمة لجميع الفعاليات الاقتصادية وأثرت على جميع نواحي الحياة ولكنها بنفس الوقت كان لها فائدة كبيرة في ما يتعلق بتطبيقات توصيل الطعام وطلب الأكل عن طريق هذه التطبيقات.
ولفت إلى أن كورونا دفعت أعداداً كبيرة من الناس للاعتماد على الطلب عن بُعد والاعتماد على خدمة "الديلفري" التي ساهمت إلى حد كبير في حل مشاكل الحظر الذي طبق في فترة انتشار كورونا.

توصيل طعام في إسطنبول


ونحن في " DelivOrders" تمكنا بفضل من الله من تجاوز فترة كورونا واستطعنا تأسيس فريق عمل رائع وانتشر تطبيقنا لتوصيل طعام في إسطنبول انتشاراً كبيراً في المناطق التي بدأنا العمل فيها بإسطنبول؛ وهي أسنيورت وبلكدوزو وبهشا شهير وأفجلر، حيث تقصدنا أن نتمكن في هذه المناطق ليكون انتشارنا حقيقياً في المناطق الثانية.
وأكد أنه بعد هذه الفترات جرى توسع التطبيق بشكل أكبر حتى عام 2021 وتم الاتفاق مع الشركة المصممة على تطوير نسخة التطبيق وإضافة أقسام جديدة لإعداد نسخة تكون متكاملة من حيث تجارب السنتين أو الثلاثة التي مرينا فيها من خلال سوق العمل وما يتطلبه ومن خلال التطبيقات العالمية وكيف تعمل وكان لدينا خبرات كبيرة بالشركة وكل ما يتطلبه الزبون بشكل كامل، كما تم إضافة أقسام كثيرة على التطبيق ولم يقتصر الأمر على توصيل الطعام في إسطنبول، وكان هناك خيارات لتوصل المواد الغذائية والخضار والحلويات واللحوم.

وتم أيضاً إضافة قسم خدمة اطلب أي شي، وهي تتيح للمستخدم أن يطلب أي شي ليس موجوداً بالتطبيق كأن يطلب مثلاً باقة من الورد ونحن نقوم بتأمينها وإيصالها للمكان المطلوب، وتم إضافة أدوات التجميل والألبسة الأجهزة الإلكترونية وهناك توصيل خاص كأن يحضر شخص غرضاً معيناً من مكان معين، ولم يعد التطبيق يعتمد فقط على توصيل الطعام، بل أصبح شبه متكامل "وصلنا لشريحة كبيرة جداً ونستشعر النجاح والخبرة في 4 سنوات وما زلنا نعتبر العمل في بدايته. 
وأكد أن المساهمة التي قدمتها تطبيقات طلب الطعام كثيرة وأهمها أنه يمكن للمطعم أن يفتح مطعماً ثانياً من دون أي تكاليف كأجور عمال أو معدات وتراخيص، ونرى اليوم أن المتجر الموجود على التطبيق هو بمثابة محل على أرض الواقع له زبائن ولا يطلبون إلا من هذا المتجر. 
وذكر الشجاع "أن تطبيقات طلب الطعام ساهمت أيضاً بوصول المطعم لأكبر شريحة من المستخدمين فوجود المطعم على التطبيق هو بمثابة دعاية فالزبون كل مرة يدخل للتطبيق سوف يشاهد اسم المطعم وهذا الأمر يعد دعاية، بالإضافة للحملات التي قد يقوم بها المطعم على السوشال ميديا". 

تطبيقات توصيل إسطنبول


وأضح أن التطبيقات ساهمت بزيادة عدد المبيعات ولكن على المطعم أن يكون مساهماً بالأمر من خلال الجودة، مبيناً أن تطبيقات توصيل الطعام تمتاز بسهول الاستخدام من قبل المستخدم والمطعم"، ولافتاً إلى أن "الطريقة التقليدية التي تتبعها بعض المطاعم كاستخدام تطبيق واتسأب فيها بعض الصعوبة، حيث إنه أحياناً لا تصل الفكرة للطرفين، أما تطبيقات التوصيل فالتعامل معها سهل بحيث يمكن للزبون أن يطلب ما يريد من دون أن يتواصل مع أصحاب المطعم، وكذلك المطعم يتلقى الطلب بكل أريحية من دون التواصل مع الزيون".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات