115 قضوا تحت التعذيب بسجون أسد.. منظمة حقوقية توثق قتلى سوريا عام 2022

115 قضوا تحت التعذيب بسجون أسد.. منظمة حقوقية توثق قتلى سوريا عام 2022

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها السنوي الصادر اليوم الأحد، مقتل 1057 مدنياً في سوريا خلال عام 2022 ، بينهم 115 شخصاً قُتلوا تحت التعذيب في سجون ومعتقلات ميليشيا أسد.

وقالت الشبكة إن جريمة القتل اتّخذت نمطاً واسعاً ومنهجياً من قبل ميليشيا أسد والميليشيات التي تساندها، لافتةً إلى أن عملية توثيق الضحايا ازدادت تعقيداً بعد دخول أطراف عدة في النزاع السوري

وذكرت أن استمرار عمليات قتل المدنيين في سوريا منذ انطلاق الثورة السورية في آذار/ مارس 2011 يشير إلى عدم استقرار الأوضاع في سوريا، وإلى أنها ما تزال أحد أخطر البلدان في العالم على حياة المدنيين، كما إنها مكان غير آمن لعودة اللاجئين.

مقتل 251 طفلاً 

وبحسب ما جاء في التقرير قُتل 1057 مدنياً في سوريا عام 2022 بينهم 251 طفلاً و94 سيدة، و133 ضحية بسبب التعذيب.

وأشار التقرير إلى أنه من بين الحصيلة الكلية للضحايا كانت ميليشيا أسد مسؤولة عن مقتل 196 مدنياً بينهم 30 طفلاً، و7 سيدات، فيما قتلت القوات الروسية 17 مدنياً بينهم 8 أطفال، وسيدة.

وقتلت ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" 76 مدنياً، فيما قتل تنظيم داعش 9 مدنيين، وكانت ميليشيا "الجولاني" مسؤولة عن مقتل 11 مدنياً، في حين قتلت فصائل المعارضة 24 مدنياً، كما قُتل 724 مدنياً على يد جهات أخرى، بحسب التقرير.

وسجل التقرير استمرار وقوع ضحايا بسبب الألغام في محافظات ومناطق متفرقة من سوريا، حيث تم توثيق مقتل 128 مدنياً بينهم 69 طفلاً و9 سيدات منذ مطلع عام 2022.

ومن بين حصيلة الضحايا الكلية، قُتل 6 من الكوادر الطبية، و3 من العاملين في المجال الإعلامي أحدهم على يد ميليشيا أسد.

115 قتيلاً تحت التعذيب في سجون أسد

وذكرت الشبكة السورية في تقريرها أن عام 2022 شهد مقتل 133 شخصاً تحت التعذيب، مشيرةً إلى أن نظام أسد كان مسؤولاً عن مقتل 115 منهم وبينهم طفل وسيدة.

ووثق تقرير الشبكة وقوع 12 مجزرة في سوريا خلال العام الماضي، من بينها مجزرتان على يد ميليشيا أسد ومثلهما على يد القوات الروسية.

وطالبت الشبكة الحقوقية مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، وشدَّدت على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.

كما دعت كل وكالات الأمم المتحدة المختصَّة ببذل مزيد من الجهود على صعيد المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية في المناطق التي توقَّفت فيها المعارك، وفي مخيمات المشرّدين داخلياً ومتابعة الدول التي تعهّدت بالتَّبرعات اللازمة.

وأوصت الشبكة السورية المجتمع الدولي بالعمل على إعداد مشاريع تهدف لإعداد خرائط تكشف عن مواقع الألغام والذخائر العنقودية في كافة المحافظات السورية؛ ما يسهل عملية إزالتها.

وأكدت على ضرورة توقف ميليشيا أسد عن عمليات القصف العشوائي واستهداف المناطق السكنية والمستشفيات والمدارس والأسواق وإيقاف عمليات التَّعذيب التي تسبَّبت في موت آلاف المواطنين السوريين داخل مراكز الاحتجاز والامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي والقانون العرفي الإنساني.

التعليقات (1)

    نازح من سوريا

    ·منذ سنة 3 أشهر
    وكم عدد ضحايا النظام في نهر قويق بحلب؟ هل أصبحوا في طي النسيان؟
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات