أبهر زملاءه ببراعته.. الإعلام الكندي يحتفي بطبيب سوري ساعد بإنقاذ عشرات المرضى

أبهر زملاءه ببراعته.. الإعلام الكندي يحتفي بطبيب سوري ساعد بإنقاذ عشرات المرضى

احتفت وسائل إعلام كندية بطبيب سوري شاب قدم كلاجئ قبل ستة أعوام وأصبح الآن من أمهر الكوادر الطبية في البلاد حيث ساعد بشكل كبير على إحداث فرق في الخدمات الصحية بمنطقة بيمبروك.

وبحسب موقع (canada today) فإن مشفى بيمبروك الإقليمي شمال غرب العاصمة أوتاوا، رحّب بشكل كبير بالطبيب السوري اللاجئ "بيير زاكو" اختصاصي الطب الباطني الذي جاء لكندا في عام 2016 قادماً من مدينة حلب.

وأشار الموقع إلى أن الطبيب الشاب متخصص في الأعضاء الداخلية بما في ذلك القلب والكلى والكبد والرئتين، ويمتلك مهارة كبيرة في علاج الأمراض المتعلقة بها، حيث برع في حل المشكلات التشخيصية وإدارة الأمراض الشديدة طويلة الأمد، ومساعدة المرضى الذين يعانون من حالات مزمنة متعددة ومعقدة.

وبيّن أن "زاكو" قدم إلى كندا كلاجئ سوري وقضى عامين في مونتريا لإكمال اختبارات المعادلة وعمل في سان لوران مع مجموعة متنوعة من الأطباء المتخصصين في كل من طب الأسرة والتخصصات الأخرى.

مساعدة منطقة بيمبروك

من ناحيته أوضح الطبيب الشاب أنه سعيد لقبوله في البداية ببرنامج الإقامة في الطب الباطني في جامعة أوتاوا عام 2018، حيث أمضى 4 سنوات، وحينما انتهى من الدراسة منتصف العام الحالي انتقل إلى مدينة بيمبروك ليبدأ في منصب بدوام كامل كطبيب باطنية.

ولفت زاكو إلى أنه أراد دائماً الالتحاق بالطب الباطني، وما ساعد على ذلك هو تجربته الإيجابية في جامعة أوتاوا التي أقام فيها فترة من الزمان حيث أكسبته الكثير من الخبرة في علاج الحالات المعقدة للغاية والقدرة على النظر إلى الصورة الكبيرة عند التعامل معها.

وأضاف أن الناس في بيمبروك كانوا لطيفين للغاية معه ومرحّبين ويسهل العمل معهم، كما إن نقص الخدمات في هذه المنطقة جعله يدرك أن بإمكانه إحداث فرق من خلال العمل هنا.

آراء الأطباء باللاجئ السوري 

وحول الانطباعات التي تولدت في المشفى التي يعمل بها الطبيب السوري، ذكر الدكتور "كونغ سي لي" رئيس قسم الطب الباطني والعناية المركزة في مستشفى بيمبروك أن "زاكو" شخص رائع للعمل معه وهو مستعد دائماً للمساعدة ويحضر معه أوراق اعتماد وتوصيات لا تشوبها شائبة.

وتابع الدكتور "لي" أن الطبيب السوري ملتزم الآن بدوام كامل تجاه المجتمع، وقد ساعد في تحقيق رؤية فريق الإدارة بالمستشفى لإطلاق عيادة للطب الباطني سريعة الوصول، يمكنها رؤية المرضى على أساس عاجل بعد زيارتهم لقسم الطوارئ أو الخروج من المستشفى.

وأكد أن ما تم إنجازه بمساعدة الطبيب السوري شيء عظيم، حيث كانت الخطط لهذا الأمر قيد العمل منذ عدة سنوات، لم يتمكن المستشفى من تأمين الدعم المتخصص الذي يحتاجه، مضيفاً أن إنشاء هذه العيادة أدى إلى تحسين عملية إخراج المرضى إلى المنزل بشكل كبير والسماح بمتابعتهم على الدوام.

كما قدّم المشفى في وقت سابق بطاقة الملاك الحارس للطبيب السوري اللاجئ، اعترافاً بفضله وعلمه، ونشر على صفحته الرسمية في فيسبوك عبارة شكر قال فيها إنه "بالنيابة عن العاملين بالمشفى، نشكر الدكتور زاكو على استعداده لدعم عملنا أثناء اختياره لنا، لقد قدّم رعاية ودعماً ممتازين ليس فقط للمرضى الذين قابلهم، ولكن أيضاً للأطباء في برنامج المستشفى.. شكراً جزيلاً".

التعليقات (1)

    سوري في المهجر

    ·منذ سنة 3 أشهر
    الخبر من المصدر الإعلام الكندي باللغة الإنجليزية ذكر فقط نجاح الطبيب السوري في عمله بالمستشفى وأنه استطاع الاندماج مع بقية الأطباء ومدينة اوتاوا التي يقيم بها. هذه الجائزة الحارس الملاكي هي تحفيزية مثل جاهزة الموظف المثالي ، ينالها كل فترة الشخص الأكثر إنتاجية وليس الشخص المميز عن بقية زملاءه بالعمل. المستشفى ليس محظوظا بوجود الطبيب السوري ضمن كوادره وإنما العكس، لأن الأطباء في كندا يعانون من قلة الأماكن التي تقبلهم للتدريب ، نعم يوجد نقص في عدد الأطباء في كندا ولكن هذا ليس بالضرورة سبب لقبول أطباء من الخارج ، كندا تختلف عن الولايات المتحدة وأوروبا من حيث قبول الأطباء وتدريبهم . كاتب هذا الخبر اكثر من المديح والاطراء لان الطبيب سوري، ونحن السوريين نحب تبهير الاخبار وتضخيمها.
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات