2022: أغنى رجل وامرأة فقدا 28 ملياراً و500 ملياردير خسروا 1.4 ترليون دولار

2022: أغنى رجل وامرأة فقدا 28 ملياراً و500 ملياردير خسروا 1.4 ترليون دولار

ذكرت وكالة "بلومبيرغ" أن عام 2022 لم يكن سهلاً على مئات الأثرياء حول العالم، إذ وقعت خسائر ضخمة قدرت بنحو 1.4 تريلون من ثروات أغنى 500 شخص، وفقاً لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات.

وعن أبرز أسباب هذه الخسائر، أشارت الوكالة إلى عمليات الاحتيال التي حصلت في عالم التشفير، والغزو الروسي لأوكرانيا الذي دفع إلى فرض عقوبات على عمالقة الأعمال، إضافة إلى تصرفات الملياردير والمالك الجديد لموقع "تويتر" إيلون ماسك.

أغنى امرأة في آسيا

تراجعت أسواق الصين في آذار/ مارس الماضي، ما أدى إلى خسارة 64.6 مليار دولار من ثروات أغنياء البلاد، وخسروا 164 مليار دولار أخرى في عام 2022 بسبب سياسة صفر كوفيد، وسوق العقارات المتعثرة، وغيرها من العوامل، حسب المؤشر.

وفقدت سيدة الأعمال الصينية والمليارديرة يانغ هويان لقب أغنى امرأة في آسيا، في تموز/يوليو الماضي، بعد أن تراجعت ثروتها بأكثر من النصف على مدار سبعة أشهر وسط أزمة العقارات المتفاقمة في الصين. 

وبلغت قيمة ثروة هويان 23.7 مليار دولار العام الماضي، لكنها قُدرت بنحو 11.3 مليار دولار، وفق تصنيف بلومبرغ لأصحاب المليارات في تموز الماضي.

أغنى رجل في العالم

ووفقاً للوكالة فقد شهد الملياديرات إيلون ماسك وجيف بيزوس وتشانغبينغ تشاو ومارك زوكربيرغ وحدهم خسارة ضخمة بعد أن مُحيت نحو 392 مليار دولار من صافي ثرواتهم خلال 2022.

وخسر ماسك، 25.8 مليار دولار في 27 كانون الأول/ يناير بعد أن حذرت شركة "تسلا" من تحديات الإمداد. وكان رابع أكبر انخفاض في يوم واحد في تاريخ مؤشر بلومبيرغ للثروة وأنذر بعام قاس لماسك.

وفي كانون الأول/ ديسمبر الحالي، خسر ماسك لقب أغنى شخص في العالم ليحل مكانه برنارد أرنو، وذلك بعد أن فقد 16 مليار دولار خلال هذا العام.

وانهارت بورصة العملات المشفرة "أف تي أكس" التي أسسها وأدارها سام بنكمان فريد في تشرين الثاني الماضي وتبخرت ثروة الشاب المقدرة بـ16 مليار دولار في أقل من أسبوع، بعد أن بلغت ذروتها 26 مليار دولار. 

وبعد أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتني بغزو أوكرانيا في شباط / فبراير الماضي، خسر أغنياء روسيا 46.6 مليار دولار.

التضخم العالمي

وشهد عام 2022 مستويات تضخم عالية لم تُسجل منذ عقود مع ارتفاع أسعار سلع وخدمات ضرورية مثل الطعام، والتدفئة، والنقل، والإقامة. 

وكان التضخم الاقتصادي خلال العام الحالي الشغل الشاغل لصانعي السياسات، إذ انهمك القادة في لقاءاتهم بالبحث عن حلول للأزمة العالمية التي تتزامن مع تباطؤ اقتصادي. 

وصدر تقرير صندوق النقد الدولي بعنوان في تشرين الثاني الماضي تحت عنوان "مجابهة أزمة المعيشة" في دلالة على الجهود العالمية بوجه موجة التضخم الحادة.

وبحسب تقرير "آفاق الاقتصاد العالمي" الصادر عن صندوق النقد الدولي، تشير التنبؤات إلى تباطؤ النمو العالمي من 6.0%خلال عام 2021 إلى 3.2% في عام 2022 ثم 2.7% في عام 2023.

وتمثل هذه الأرقام أضعف أنماط النمو على الإطلاق منذ عام 2001، باستثناء فترة الأزمة المالية العالمية والمرحلة الحرجة من جائحة فيروس كورونا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات