قتلى من "الجيش الوطني" شمال حلب.. وإسرائيل تتحدث عن كمين استباقي بالجولان

قصفت ميليشيا أسد بالمدفعية عدة مناطق في ريفي إدلب وحلب، وقُتل ثلاثة من عناصر الجيش الوطني بصاروخ موجّه بريف حلب الشمالي، أما جنوباً فأعلن الجيش الإسرائيلي اعتقال شخص بعملية استباقية بعد اجتيازه الحدود في الجولان.

وفي التفاصيل، أفاد مراسل أورينت نت في الشمال السوري مضر الخالد بقصف ميليشيا أسد بلدة معارة النعسان وأطرافها وكذلك بلدة ترمانين شمال إدلب.

كما طال القصف قرية كفر تعال ومحيط قرية كفرعمة وأطراف مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي، فيما قصفت الفصائل مواقع عصابات الأسد على محور بسرطون وأورم الصغرى والأتارب، واستهدفت بصاروخ مضاد للدروع آلية محمّلة بالجنود على محور الفوج 46، ما أدى إلى مقتل وإصابة من بداخلها.

إلى ذلك، قُتل ثلاثة عناصر من الجيش الوطني جراء استهداف سيارتهم بصاروخ موجّه من قبل ميليشيا قسد على أطراف مدينة مارع بريف حلب الشمالي.

فيما أعلنت صفحات موالية مقتل المقدّم الطيار في ميليشيا أسد "مازن إسماعيل إسماعيل" جراء سقوط طائرته "L39" نتيجة عطل فني قرب مطار كويرس شرق حلب، مشيرة إلى أن القتيل ينحدر من مدينة "وادي العيون" بريف مصياف.

جنوباً، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتقال شخص اجتاز الخط الحدودي من الأراضي السورية.

وبحسب أفيخاي أدرعي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، تم اعتقال المشتبه به شرق السياج الأمني خلال كمين استباقي في جنوب هضبة الجولان ثم تم نقله لمتابعة التحقيق لدى أجهزة الأمن.

وفي ريف دمشق الجنوبي، أفاد مراسلنا ليث حمزة أن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني أقامت نقطة عسكرية جديدة في محيط منطقة الغسولة بريف دمشق الجنوبي، بعد نقل شحنة من الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية وعدد من العناصر من مواقعها في محيط مطار دمشق الدولي.

فيما أفاد تجمع أحرار حوران بمقتل "عاصم سعيد كناكري" وإصابة "أكرم شيحان عوير" بجروح بليغة، إثر استهدافهما بالرصاص المباشر في مدينة داعل بريف درعا الأوسط، ووفقاً للمصدر يتزعّم "عوير" مجموعة مسلحة في المدينة، وتعمل في تجارة المخدرات في المنطقة.
 
كما قُتل "يحيى أحمد الشحادات" المتّهم بالعمل في تجارة المخدرات إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في مدينة داعل بريف درعا الأوسط. 
 
فيما استهدف مجهولون سيارة عسكرية لميليشيا أسد بعبوة ناسفة بالقرب من تل الجابية غرب مدينة نوى في ريف درعا الغربي، دون معلومات عن حجم الخسائر.

وفي الشرق السوري، قُتل عنصر من ميليشيا قسد وأصيب آخر بهجوم لمسلحين مجهولين استهدف دورية في قرية الجديدات بريف الرقة.

وسجل ريف دير الزور الغربي مظاهرات في زغيّر جزيرة وحوايج بومصعة في استمرار للاحتجاجات المتواصلة لليوم السادس على التوالي على خلفية اغتصاب ومقتل فتاتين على يد شقيق أحمد الخبيل قائد مجلس دير الزور العسكري التابع لقسد.

 وفي الريف الشرقي، شهدت الساعات الماضية توتراً شديداً في بلدة غرانيج بعد مقتل الشاب "عبد الحسين الچادر" وإصابة شاب كان معه إثر استهدافهم بالرصاص من قبل عناصر قسد، على حاجز البحرة، بحجة أنهم لم يتوقفوا للحاجز، فيما أكد الأهالي الذين قطعوا أحد طرقات البلدة أن عناصر الحاجز أردوا سرقة وتشليح الشابين.

وفي سياق آخر، اعتقلت ميليشيا قسد ضمن عملية "صاعقة الجزيرة" التي بدأتها أمس  عدداً من الأشخاص خلال مداهمتها قرى "أم كيف وحلوة بني سبعة وأبو كبير والحسينية" بريف تل حميس شرق الحسكة. 

كما اعتقلت (5) أشخاص من عائلة واحدة بينهم امرأتان وطفل في قرية ميسلون شمال الرقة، بذريعة انتمائهم لتنظيم داعش سابقاً.