تركوها تموت أمام عينيه.. قصة تدمي القلب لسوري حمل جثة ابنته مطروداً من دولة أوروبية (فيديو)
-webp.webp)
حرس الحدود البولندي
في سلوك يفتقر إلى أدنى معايير الإنسانية، أجبرت سلطات الحدود البولندية مهاجراً سورياً على حمل جثة ابنته والعودة بها إلى بيلاروسيا تحت الثلوج والأمطار.
وقالت مجموعة عشتار للجوء والهجرة عبر صفحتها على فيسبوك إن فتاة سورية فارقت الحياة على الحدود البولندية البيلاروسية حيث كانت برفقة والدها.
أضافت أن الحرس البولندي طرد الرجل وابنته إلى الحدود البيلاروسية على الرغم من أنها كانت مريضة على وشك الموت قبل أن تفارق الحياة بالفعل.
ولم يكتفِ حرس الحدود البولندي على ذلك، بل أجبر الأب على حمل جثة ابنته التي فارقت الحياة على كتفه والسير نحو الحدود البيلاروسية بعد طردهم من الأراضي البولندية.
أُجبر على حمل جثة ابنته
ونشرت المجموعة تقريراً مصوراً صادراً عن حرس الحدود البيلاروسي يُظهر الأب وهو يبكي حزناً على ابنته التي أحاط بجثتها الثلج.
وجاء في التقرير وفق ما ذكرت المجموعة أنه في ليلة الـ 27 من كانون الأول، عثر حرس الحدود البيلاروسي على مواطن سوري بالقرب من الحواجز البولندية، وبجانب الرجل، كانت جثة ابنته، وهي أيضاً مواطنة سورية.
ووفقاً للتقرير أفاد المواطن السوري أنه مكث وابنته في بولندا لمدة ثلاثة أيام قبل أن يداهم مكان إقامتهم أشخاص يرتدون الزي العسكري البولندي قاموا باحتجازهم ومن ثم وضعوهم مع حقائبهم في سيارة واتجهوا بهم إلى الحدود البيلاروسية.
ورغم مناشدات الأب بمساعدة ابنته، التي كانت في حالة حرجة ومريضة وبالكاد تتنفس، رفضت تلك القوة البولندية تقديم العون لتفارق الفتاة الحياة، فيما أمر الجيش البولندي المواطن السوري "بحمل جثة ابنته على كتفيه" والخروج عبر البوابة في السياج البولندي.
وتحولت الحدود البيلاروسية والبولندية والليتوانية إلى أشبه بـ "مثلث موت" للمهاجرين الذين يقصدون الحلم الأوروبي، حيث تشهد تلك المنطقة باستمرار حالات وفاة وقتل بحق المهاجرين، سواء بسبب الظروف القاسية التي يمرون بها، أو من جراء تعرضهم للعنف من قبل حرس الحدود.
وفي الـ 12 من تشرين الثاني، أفادت مجموعة الإنقاذ الموحد بوفاة شابة سورية في بيلاروسيا بالقرب من غابة بياوفييجا الحدودية مع بولندا، مشيرة إلى أن المعلومات التي وصلتها تفيد بأن الشابة "ماتت بسبب البرد والنهر".
وفي اليوم نفسه الذي توفّيت فيه الشابة السورية، توفي مهاجر مصري جراء غرقه في مستنقع أثناء محاولته عبور الحدود البيلاروسية-الليتوانية، بحسب المجموعة، كما توفّي في الـ 17 من تشرين الثاني الماضي مهاجر أفغاني (28 عاماً) بالقرب من الحدود مع ليتوانيا.
ويتعرّض المهاجرون السوريون للعديد من المشكلات والمصاعب في طريقهم للجوء إلى إحدى الدول الأوروبية، التي أصبحت تتعامل معهم وكأنهم مجرمون أو قطاع طرق وليسوا مجرد مدنيين هربوا من الظلم والقتل في بلادهم على يد أعتى الميليشيات بالعالم.
21 تعليق
saber
نعمة الإسلام يعلمها من طبق الإسلام فليس العيب في الإسلام وإنما في من يطبقه أما الإسلام فدين الرحمة وهو أعظم النعم على الإطلاق البعض يلهث وراء أي عظمة ليلعقها بسبب حقده الدفين .
TKM
اللهم ارحمهم واغفر لهم وعفوا عنهم ،اللهم انصر اخواننا المسلمين والمسلمات المستضعفين في كل بقاع الأرض يارب العالمين
مسلم
الحمدالله على نعمة الاسلام لان الاسلام دين الرحمه والعدل والسلام وليس دين القمع والقتل
Moussaoui
اتعجب ممن يربطون الهجرة او الحرقة بالاسلام .؟! يرجى الواقع لي الدين او اسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون
BOB
إلى صاحب التعليق الذي يستهزء بالإسلام ويقول لو أن الإسلام دين رحمه لما غادر بلاده الظاهر انت نصراني لماذا غادرت بلادك والاسلام دين رحمه ولكن الحكام ليس مسلمين وتستهزء بالإسلام لأن في قلبك حقد ولو دينك المسيحي يقول العفو والرحمه الان يظهر من حقدك الدفين وإذا كنت مسلم فشر البليه ما يضحك ولكن لا اعتقد انك مسلم لأنه لم نسلم من حقدكم الماكر وكرهكم الحاقد وتعليم دينكم كذب وليس فيه رحمه ولكنه كله حقد
الى صاحب التعليق ١
لو كان الاسلام دين الرحمة و الانسانية فعلا لاما غادر بلدانه الكثير من اللاجئين ليموتوا هم و ابناؤهم بالبرد و الصقيع في الغابات و الجبال هربا من نعمة الاسلام.
سوزان
ارجعوا الي اوطانكم القادم اسو، وذل وقتل ونزع اقامات وجنسيات وسحب ابناءكم وشرفكم منكم ارجعوا الي اوطانكم كسرة خبز بشرف خير من قصر من غير،شرف وذل
Ahmad
لي العرب فتحو حدودها لاخوتهم السوريين واتخذو من المهاجرين والانوار قدوة لهم . عندما اخى بينهم رسول الله صلى الله عليه وسلم .لكن كانو اول من أغلق الحدود ومنهم من الدخول إلى دولهم وأخص بالذكر الخليج العربي الذي يستطيع المساعدة بكل الطرق .ولكن للأسف .حسبنا اللت ونعم الوكيل
عبدالله حداد
الإسلام هو دين الرحمة السلام لكن معظم من يقولون بأنهم مسلمون وخاصة الحكام ليسوا بمسلمين وليس في قلوبهم رحمة وخاصة الدول العربية وهم مسؤولين أمام الله بإغلاق حدود دولهم أمام إخوانهم مما أكبر هؤلاء المظلومين وخاصة السوريين للمخاطرة لبلاد الغرب التي تلقيهم بالجحيم. هذا بالنسبة لصاحب التعليق رقم ١ الذي يقول لوكان الإسلام دين رحمة وإنسانية والذي لم يميز بين الإسلام دين الرحمة والسلام والإنسانية ونبينا صلىاللهعليهوسلمنبي الرحمة وبين المتأسلمين من الحكام في الدول الإسلامية .
طائر حر
سجلها التاريخ مئة مليون مرة هاجر السوريون المسلمون العرب السنة الى بلاد البرد والقهر والفجور كما تسمونها انتم هربا من الموت والجوع ومكة اقرب لهم ..والله لواعطيتموهم قطعة من ااصحراء لبنوا لكم اجمل مدينة نيوم في العالم
اسامه الصالح
لو اقتدى اخواننا العرب بالنبي صلى الله عليه وسلم عندما اخا بين المهاجرين والانصار لما كان هذا حالنا فسورية يحكمها الان اناس كأبي جهل وامية ابن خلف ودولنا العربية يحكمها الان اناس كأبن سلول والعلقمي لله ابمشتكى وله الامر
هشام الصالح
هذا هو جزاء من يغادر وطنه ... لا أسف عليهم ... باختصار ..: أنتم شعب خانع جبان ليس لديه ذرة من الكرامة ... لذلك فأنتم تستحقوا ما جرى ويجري لكم ...بئس الشعب أنتم
Ahmed fathy
زنبهم فى رقبه بشار الاسد
عبد اللطيف
حسبنا الله ونعم الوكيل
ماريا
انا ضد أمر الهجرة الهروب من بلاد الاسلام الي بلاد الكفر اي مسلم هذا يخاف على دينه فيهرب به لبلاد الكفر و العصيان و زد على هذا اعيش في بلدي مكرما و لو ابيت على كسرة خبز خير لي من ذل و قهر من كافر او ملحد لا ملة له
عبد اللطيف
حسبنا الله ونعم الوكيل
جورج انجلو
دائما من العيب غلط الدين بأمور الاجراءات فالحكاية ان هناك عدة جنسيات كثيرة بديانات مختلفة منهم الاسيويين ، وافارقة منعوا ايضا من دخول بولندا وليتوانيا من بيلاروسيا نتيجة الخلاف بين الاتحاد الاروبي وروسيا الاتحادية ، الخلاصة ان المسلمين يحاولون استلطاف تعاطف العالم لتمرير احلامهم كالدخول الي الاتحاد الاروبي الذي ينعتونها احيانا بالكافرة
اميرة حبيب
صدقت
احمد ب
الدول الاسلامية لم تعرف السلام ولن تنعم به لطالما كتاب محمد يلعن الاخرين ويكفرهم باول ايه من كتاب الاجرام. الالحاد بدين البدو هو الحل
عبد المنعم محمد
حسبنا الله ونعم الوكيل
أوربا بلا انسانية
للأسف فان بولونيا والشرق الاوربي وحتى الغربي وامريكا ليست لديهم معايير بشرية لأنهم شعور بلا حضارة وعلى الأغلب ان نهايتهم ستكون بامراض وقصور عقلي، الحقد والكره يقودهم الجحيم .
اضافة تعليق
يرجى الالتزام باخلاق واداب الحوار