تتواصل خسائر ميليشيا قسد (PYD) جراء الضربات العسكرية المتزايدة على مواقعها بمناطق شرق الفرات وبالقرب من الحدود السورية التركية، في حين قُتل وأصيب عدد من ميليشيات أسد وإيران بهجمات وحوادث متفرقة في ريفي حلب ودمشق.
وأفاد مراسلنا بدير الزور زين العابدين العكيدي، أن هجوماً جديداً نفذه مجهولون على حاجز لميليشيا قسد في بلدة حوايج بومصعة غرب دير الزور يوم أمس، ليكون الهجوم الثالث في غضون يومين، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من صفوفها.
في حين، أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد 12 عنصراً من ميليشيا قسد جراء ضربات نفذها الجيش التركي في منطقتي غصن الزيتون ودرع الفرات شمال سوريا، في ظل استهداف متواصل على مواقع الميليشيا على طول الشريط الحدودي.
وإلى الرقة، مازالت المدينة تعيش حظراً للتجول، فرضته ميليشيا قسد قبل يومين، ومازالت تقوم بعمليات تمشيط ومداهمات في أحياء المدينة بحثاً عن منفذي هجوم حي الدرعية والذي قُتل وأصيب فيه أكثر من 16 عنصراً من صفوفها.
قتلى من ميليشيات إيران
وإلى ريف حلب، أفاد مراسلنا مهند العلي أن عنصراً من ميليشيا (النجباء) الإيرانية، قُتل وأصيب 3 آخرون جراء انزلاق آلية لهم من نوع "بيك أب" على طريق أثريا – خناصر بريف حلب الجنوبي يوم أمس.
فيما استقدمت ميليشيا أسد (الفرقة 25) تعزيزات عسكرية جديدة إلى مدينة منبج غرب حلب، أمس، ودخلت تلك التعزيزات معبر التايهة جنوب المدينة وتوزّعت على جبهات كورهيوك والبوغاز وجبلة الحمرا، وضمت أكثر من 300 عنصر وأربع دبابات ومدفعين مع عدة سيارات تقل عناصر.
على صعيد آخر، أعلنت الفصائل المحلية (الفتح المبين) قتل عنصر من ميليشيا أسد بعملية قنص على محور أورم الصغرى غرب حلب يوم أمس، إضافة لاستهداف مواقع الميليشيا في المحور ذاته بقذائف (B9) واستهداف مماثل لمواقع الميليشيا في بلدة حزارين جنوب إدلب.
فيما استهدفت ميليشيا أسد بالمدفعية الثقيلة محيط بلدات كنصفرة والفطيرة وبعض القرى في بمنطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وفي دمشق، أفاد مراسلنا ليث حمزة أن عنصراً من ميليشيا أسد، قُتل وأُصيب اثنان آخران جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات المعارك، خلال عملية تمشيط نفذتها ميليشيا (صحراء القلمون الشرقي) بريف دمشق الشرقي، بالقرب من البادية السورية.
محاولة اغتيال لأذرع قسد
وفي الحسكة أيضاً، شهدت منطقة الشدادي محاولة اغتيال فاشلة لقياديينِ من مجلس دير الزور العسكري التابع لميليشيا قسد نفذها مجهولون يُعتقد أنهما من خلايا تنظيم داعش في منطقة أبو فاس.
وبحسب مراسلنا فإن المحاولة طالت القياديَّينِ (أبو الهيال) و(أبو حمزة الكليزي) وذلك أثناء عودتهما من اجتماع لقسد ومندوبين عن التحالف الدولي في منطقة الشدادي، وانتهت الحادثة بنجاتهما من الاغتيال.
ضحايا في القامشلي
وفي القامشلي، توفي 4 أشخاص وأصيب 7 آخرون جراء حريق اندلع بمعمل دهان (البركة) في قرية ذبانة بريف القامشلي شمال الحسكة، وذكرت شبكات محلية أن الضحايا هم: "عبد الرحمن ومالك الحميد، وجاد الله، وريحانة عبد الباقي اليوسف".
وفي الجنوب السوري، قُتل الشاب (محمد عزيز الجنادي) برصاص مسلحين ملثمين كانوا يستقلون دراجتين ناريتين في مدينة نوى غرب درعا يوم أمس، وبحسب تجمع أحرار حوران فإن الشاب منشق سابق عن ميليشيا أسد وخضع في وقت سابق لاتفاق التسوية عام 2018، وتعرض للاعتقال فيما بعد.
التعليقات (0)