الشرق الأوسط: بشار الأسد يقدم 4 تنازلات جديدة لإيران مقابل الوقود

الشرق الأوسط: بشار الأسد يقدم 4 تنازلات جديدة لإيران مقابل الوقود

كشفت صحيفة الشرق الأوسط أن إيران تتعمّد مفاقمة أزمة الوقود بمناطق سيطرة ميليشيا أسد من أجل ابتزاز حكومته وانتزاع تنازلات وصفتها بـ"القاسية" على المستويات القانونية والاقتصادية. 

وقالت الصحيفة في تقرير، اليوم الأربعاء، إنه عندما زار بشار الأسد طهران في أيار الماضي، كان بين الطلبات العاجلة إرسال نفط ومشتقاته للمساهمة في حل الأزمة الاقتصادية؛ كما جرت العادة في السنوات الماضية.

وأضافت أنه رغم الوعود الإيرانية حينها بإرسال 3 سفن، لكن تلك السفن لم تتحرك، ليتكرر الطلب من خلال وزير خارجية أسد فيصل المقداد في تموز الماضي، دون جدوى، بل إن سفير بشار الأسد في طهران حاول متابعة الموضوع مراراً دون أي استجابة تذكر.

ابتزاز وغايات خبيثة 

وعن أسباب ذلك التلكؤ المتعمّد، أكدت الصحيفة أن طهران تضغط على دمشق للحصول على "تنازلات سيادية" واتفاقات تتضمَّن امتيازات للإيرانيين وشروطاً قاسية، مقابل المساهمة في حل الأزمة الاقتصادية الخانقة في سوريا.

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين غربيين بعد زيارتهم دمشق، إنَّ طهران فاجأت حكومة ميليشيا أسد خلال الإعداد لزيارة الرئيس إبراهيم رئيسي التي كان موعدها الأولي الثلاثاء، بتقديم مسودات اتفاقات، بينها واحدة تتضمّن أن يُعامل الإيرانيون معاملة السوريين في المستشفيات، والمؤسسات العلمية، وحقوق الملكية وغير ذلك.

 كما نصت إحدى المسودات أنه في حال ارتكاب الإيرانيين جريمة في سوريا فإنَّهم يُحاكمون أمام القضاء الإيراني وليس قضاء بشار الأسد.

ومن خلال محاولتها فرض توقيع تلك الاتفاقيات، تحاول طهران انتزاع ذات التنازلات قدّمتها حكومة ميليشيا أسد لروسيا في الاتفاقية الموقّعة نهاية 2015 إزاء التدخل العسكري الروسي لصالح ميليشيا أسد والتي تضمّنت امتيازات عسكرية وملكية ودبلوماسية واسعة للروس بما في ذلك ضمان عدم محاكمة جنودهم أمام قضاء النظام.

وتأتي المحاولات الإيرانية لابتزاز نظام أسد في وقت تشهد فيه مناطق سيطرته أسوأ أزمة محروقات على مرّ السنين الماضية بحسب توصيف صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية.

وتتصارع كل من روسيا وإيران على الموارد الاقتصادية والحيوية في سوريا، ولا سيما بعد أن رهن نظام الأسد مقدرات البلاد للدولتين بما في ذلك حقول النفط والغاز والفوسفات والموانئ مقابل قتالهم إلى جانب ميليشياته.

وكانت صفحة المركز الثقافي الإيراني في “دمشق” أكدت أن أزمة المحروقات الحالية في طريقها إلى الانفراج، خلال 48 ساعة بالتزامن مع وصول الرئيس الإيراني "إبراهيم رئيسي" إلى دمشق، وفق ما ذكر موقع سناك سوري الموالي.

التعليقات (5)

    اللهم عليك بالظالمين

    ·منذ سنة 4 أشهر
    قاتلهم الله أنى يؤفكون

    اللهم عليك بالظالمين

    ·منذ سنة 4 أشهر
    بشار المجرم ابن الحرام ابن الستين كلب وإيران المجوسية المجرمة الكافرة وروسيا المجرمة الكافرة مجرمون محتلون ومن سلمهم البلاد أنجس وأخس منهم قاتلهم الله جميعا أنى يؤفكون

    عبد المنعم محمد

    ·منذ سنة 4 أشهر
    الله يلعنهم الايرانيون الانجاس ويلعن بشار ابن الح ويلعن بوتين واعونهم وحلفاءهم جميعا

    Syrian

    ·منذ سنة 4 أشهر
    النظام شاطر انه يدعي انه حرر سوريا. ونصفها بجميع خقول النفط والغاز تبقى مختلة بين قوسين. ههه روح شح ونام احسنلك

    شياطين الارض

    ·منذ سنة 4 أشهر
    قبل 23 سنة في احد المطارات بفرنسا بنت صاحب معمل أحذية بسوريا وهي من اليونان ، كانت تحدث احد الفرنسيين ان المشروع باستخدام إيران من الناتو هو أقوى مشروع خطط له الناتو ، وان على أوربا دعم حزب الأخ اليهودي وقالتها بسهولة تعني انه كذلك وانه كان بدعم أمريكي وتوجيه فرنسي وهم بنوا مخطط ايلول ، ونفس النقاش سمعته بير كسل بأحد كفتريات الاوربية تتبع للماسونيين والناتو من قبل الخوارننة من عدة بلدان ، للأسف الثقافة الحقيرة للارهاب والقتل
5

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات