مجموعات محلية تقتل وتأسر ضباطا من ميليشيا أسد في درعا

مجموعات محلية تقتل وتأسر ضباطا من ميليشيا أسد في درعا

خسرت ميليشيا أسد عدداً جديداً من عناصرها بينهم ضباط ، إضافة لأسر ضابط أمني آخر، وذلك جراء هجمات مكثفة نفذتها مجموعات محلية على مواقع الميليشيا بمناطق متفرقة في محافظة درعا التي تشهد فلتاناً أمنياً.

ونعت صفحات موالية قتلى ميليشيا أسد، وذكرت أن الضابط برتبة نقيب (محمد أحمد مصطفى) قُتل "خلال أداء مهامه في درعا" وينحدر من قرية المشرفة بمنطقة مصياف بريف حماة، كما قُتل النقيب (محمد جبور) برصاص مسلحين مجهولين بالقرب من بلدة محجّة بالريف الشمالي لدرعا.

كما اعترف الإعلام الرسمي لنظام أسد بمقتل عنصر من الشرطة، وإصابة اثنين آخرين بجروح، إضافة لفقدان الاتصال مع مدير ناحية بلدة الجيزة المقدّم (يوسف الضاحي) بعد هجوم بالأسلحة الرشاشة نفّذه مسلحون مجهولون على دورية شرطة قرب بلدة الجيزة.

بدوره، ذكر تجمع أحرار حوران أن 6 عناصر بينهم ثلاثة ضباط قُتلوا، وأصيب 7 آخرون من ميليشيا أسد باستهدافات متفرّقة من قبل مجموعات محلية خلال الـ 24 ساعة الماضية في ريف درعا.

وفي التفاصيل، فإن العملية الأولى جرت باعتراض مجهولين لسيارة مدير ناحية الجيزة بين بلدتَي الجيزة وغصم، حيث جرت اشتباكات بين الطرفين، وانتهت بخطف مدير الناحية المقدّم في ميليشيا أسد (يوسف الضاحي) ومقتل مرافقه وإصابة عنصرين آخرين.

ونقل التجمع عن مصدر خاص أن عملية خطف الضابط الضاحي تأتي بهدف المقايضة على شابين من بلدة عِلما، اعتُقلا قبل أيام على خلفية تنفيذهما عملية اغتيال أحد عملاء ميليشيا أسد المدعو (خالد محي الدين الحريري).

وبحسب الشبكات المحلية فإن الضابط برتبة نقيب (محمد جبور) قُتل برصاص مباشر من قبل مجهولين على أطراف بلدة محجّة شمال درعا، ويُعتبر الضابط مسؤول أمن مستودعات "الكم" في البلدة.

في سياق متصل، ذكرت شبكات محلية أن ميليشيا "فاطميون" الإيرانية، عثرت على جثتي عنصرين مقطوعتي الرأس في بلدة خربة الموح بريف حمص الشرقي، ويُعتقد أن مسلحين من تنظيم داعش وراء العملية.

وزادت نسبة الخسائر العسكرية في صفوف ميليشيا أسد، وخاصة على مستوى الضباط بشكل لافت خلال الأشهر والأسابيع الماضية، وتشكل محافظة درعا جبهة ساخنة بالنسبة للهجمات والخسائر التي تتلقاها الميليشيا وحلفاؤها في المنطقة الخاضعة لاتفاق التسوية منذ عام 2018.

وفي المقابل، تكثف ميليشيا أسد حملات التجنيد الإجباري عبر مداهمات واعتقالات بمناطق سيطرتها لزجّ ما تبقّى من فئة الشباب في صفوفها، بهدف تعويض خسائرها البشرية المتزايدة، لا سيما مع وجود جبهات واسعة مشتعلة على امتداد الأراضي السورية رغم إعلان النظام وحلفائه السيطرة على تلك المناطق.

 

التعليقات (2)

    سوري مُشرد

    ·منذ سنة 11 شهر
    فليعلم كل من يخدم في ميليشيات العصابة النصيرية الطائفية الحاكمة أن دمه مهدور مهما كانت رتبته فهو اختار هذه المهنة سعياً منه للنهب و السلب و اغتصاب النساء و الخطف لطلب الفدية إضافة تعذيب من يعتقلهم من أهل السنة. كل واحد نصيري مجرم يستغل منصبه للإجرام بحق أهل السنة مهما كان نوع هذا الجرم فهو قد جنى على نفسه و بات يلعب في الوقت الضائع لأن رقبته ستطير قريباً جداً!! الثورة باقية و في عنفوانها للتخلص من كل هؤلاء الأنجاس الطائفيين المجرمين.

    samer

    ·منذ سنة 11 شهر
    النصيرية صالو وجالو علا مدى 50 عام افتكرهم السورين بشر اطلعو بقر ولصوص وحرامية واين ماوجدو داخل سوريا سيقتلو عشان هم جلب علا سوريا وجميع السورين لهم ثأر عندهم من الرضيع حتى الخنزير الشايب رجال ونساءواطفال جميعهم دمهم مهدور حتى يرجعو علا تطبيش الزبل والحصاد زي ماكانو من قبل السرقة لاتعمل شي لكم الرحمان الرحيم لايرحم كلاب لصوص قتلو الشعب اصحاب الارض والوطن القتل والموت للنصيرية الخنازير حوكم السورين افتكروكم بشر طلعتم حيونات خنازير
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات