24 ساعة دامية على ميليشيات قسد وأسد خلّفت عشرات القتلى والجرحى

24 ساعة دامية على ميليشيات قسد وأسد خلّفت عشرات القتلى والجرحى

قُتل وأصيب عدد من عناصر ميليشيا أسد جراء هجمات جديدة طالت مواقعها بريف درعا جنوباً خلال الساعات الماضية، في حين خسرت ميليشيا قسد (PYD) عدداً من عناصرها إثر هجوم من قبل خلايا تنظيم داعش على مقر أمني وسط مدينة الرقة.

في التفاصيل، شهدت محافظة درعا هجمات مسلحة ضد مواقع ميليشيا أسد خلال الساعات الماضية وذكر تجمع أحرار حوران أن هجوماً استهدف حاجز الرادار التابع لميليشيا الأمن العسكري في بلدة النعيمة شرق درعا، ليلة أمس.

وبحسب التجمع، فإن الهجوم الليلي أسفر عن مقتل 3 عناصر وإصابة 5 آخرين من صفوف الميليشيا بعضهم بحالة حرجة، حيث تخلل الهجوم اشتباكات عنيفة بين الطرفين، دون الإعلان عن الجهة المنفذة.

كما قُتل عنصر من ميليشيا أسد جراء استهداف نقطة عسكرية (مجمع المصطفى) في مدينة الصنمين شمال درعا أمس، وأعقب ذلك انتشار لميليشيا أسد على الطريق العام في مدينة الصنمين بالتزامن مع وصول سيارات إسعاف للمكان، بحسب التجمع.

مظاهرات ضد الأسد

على صعيد آخر، تواصلت المظاهرات الشعبية المناهضة لنظام أسد في مدينة جاسم وبلدة المزيريب في ريف درعا، خلال مساء أمس، وطالب المتظاهرون بإسقاط نظام أسد، والإفراج عن المعتقلين، وطرد الميليشيات الإيرانية من الجنوب السوري.

قتلى من قسد

وإلى الرقة، شنّ تنظيم داعش هجوماً مباغتاً على مقر أمني تابع لميليشيا قسد في حي الدرعية وسط مدينة الرقة يوم أمس، حيث يقع المقر الأمني بالقرب من مبنى سجن "الاستخبارات" السيئ الصيت ويحتوي معتقلين بقضايا وتهم مختلفة.

وأفاد مراسلنا زين العابدين العكيدي أن الهجوم تمثّل برمي قنابل على بوابة المقر الأمني ثم بدأت عملية الاقتحام من قبل عدد من عناصر التنظيم، ليتحوّل الأمر لاشتباكات عنيفة بين العناصر وميليشيا قسد.

واعترفت ميليشيا قسد بمقتل 6 عناصر من صفوفها وإصابة آخرين جراء الهجوم الذي يعد نادراً في المنطقة المحصّنة أمنياً، في حين أعلن داعش مسؤوليته عن الهجوم، وقال إنه أسفر عن مقتل وإصابة 16 عنصراً من صفوف الميليشيا.

كما قُتل اثنان من المهاجمين من صفوف داعش بتفجير أنفسهما خلال العملية التي عدّها التنظيم بأنها "تأتي في سياق الانتقام المتواصل لأسرى المسلمين وخصوصا الصابرات في مخيم الهول".

دفع ذلك قسد لاستقدام تعزيزات ضخمة تتضمن قواتها الخاصة للمنطقة للتصدي لأي هجوم آخر بعد مطاردة خلايا التنظيم وقتل اثنين منهم، إضافة لإعلان حظر التجوال في مدينة الرقة خوفاً من هجمات جديدة.

خسائر إضافية

في حين، أصيب عنصران من قسد جراء هجوم شنه مسلحون على حاجز عسكري في قرية الجاسمي شمال دير الزور، فيما أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.

في حين أعلنت وزارة الدفاع التركية تحييد عنصرين من ميليشيا قسد في منطقة نبع السلام شمال سوريا يوم أمس.

غضب شعبي متواصل

وإلى دير الزور، تواصلت الاحتجاجات الشعبية الغاضبة ضد ميليشيا قسد ومتزعمها في المنطقة المدعو (أحمد الخبيل) "أبو خولة"، على خلفية مقتل فتاتين من قبل الخبيل وعناصره قبل أيام في المنطقة.

وذكر مراسلنا أن الاحتجاجات بدأت تأخذ منحى جماهيرياً أوسع مما قبل، من خلال الأعداد المشاركة ونقاط التظاهر التي بلغت 35 مظاهرة خلال خمسة أيام في عموم أرياف دير الزور، وطالب المحتجون بمحاكمة "أبو خولة" وتشكيل مجلس عسكري خاص بالعشائر في المنطقة.

على صعيد آخر، ذكرت شبكات محلية أن ميليشيا قسد اعتقلت أمس ممثل العشائر والقبائل السورية لنظام أسد في مدينة الحسكة، الشيخ (محمد حسناوي الجدوع) وذلك خلال مروره على أحد حواجزها بالقرب من كراج المدينة، واقتادته إلى جهة مجهولة.

وبريف حلب، أعلن الجيش الوطني السوري إحباط محاولة تسلل لميليشيا قسد على محور قرية المردود بريف تل أبيض بريف الرقة بالقرب من الحدود التركية يوم أمس، حيث أسفرت العملية عن أسر عنصر من الميليشيا بحسب الشبكات المحلية.

 

التعليقات (1)

    خطاب

    ·منذ سنة 11 شهر
    كذابين
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات