غارات تركية مكثفة على مواقع قسد وقتلى من الفرقة الرابعة بريف دمشق

غارات تركية مكثفة على مواقع قسد وقتلى من الفرقة الرابعة بريف دمشق

كثّف الجيش التركي القصف الجوي والمدفعي على مواقع ميليشيا قسد بالقرب من الشريط الحدودي خلال الساعات الـ 24 الماضية، في حين خسرت ميليشيا أسد عدداً من عناصرها بهجمات مختلفة، ولا سيما في ريف دمشق، بينما استمرت المظاهرات المناهضة لنظام أسد في أرياف درعا جنوباً.

وإلى التفاصيل، أفاد مراسلنا زين العابدين العكيدي أن الطيران التركي المسيّر استهدف يوم أمس نقاط ميليشيا قسد بثلاث غارات متعاقبة بمنطقة القحطانية وتوزّعت على قرى خزيموك وسيحة كبيرة وسد مزكفت.

ونقل المراسل عن مصادر محلية أن الغارات الثلاث أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من عناصر الميليشيا، إضافة لإصابة عدد من المدنيين بينهم عائلة مكوّنة من أب وأم وطفلين حين وقع أحد الصواريخ على سور مدجنة خلال محاولة استهداف سيارة لقسد كانت تسير بالقرب منه.

كما كثّف الجيش التركي قصفه المدفعي والصاروخي على مواقع ونقاط قسد بأرياف الرقة والحسكة وريف حلب في الساعات الماضية، ولا سيما مناطق صيدا ومخيم عين عيسى وقرية تل اللبن بمنطقة تل تمر بريف الحسكة.

في حين، قُتل أحد عناصر قسد (عبد الرحمن الظاهر) برصاص مسلحين مجهولين جنوب الحسكة، كما قُتل العنصر (ماهر عدنان البكو) بطلقة نارية عن طريق الخطأ أثناء تنظيف سلاحه في القحطانية شمال الحسكة.

على صعيد آخر، أفرج التحالف الدولي عن اثنين من أبناء بلدة الزر شمال دير الزور يوم أمس، بعد اعتقالهما في وقت سابق بتهم متعلقة بالإرهاب وفق مزاعم التحالف، لكن عملية نقلهم إلى القرية جرت بمروحية تابعة للتحالف لتكون المرة الأولى في هذا الشأن.

قتلى من الفرقة الرابعة

وإلى ريف دمشق، أفاد مراسلنا ليث حمزة أن اثنين من عناصر ميليشيا الفرقة الرابعة قُتلا وأصيب آخر يوم أمس، نتيجة إطلاق الرصاص من قبل مجهولين قرب المدرسة الخامسة في الحي الجنوبي لبلدة زاكية غرب دمشق.

وأضاف المراسل أن القتيلين هما (جمال نور الدين) و(خيرو مهاوش)، فيما تبع عملية الاغتيال استنفار واسع للميليشيا مع نشر حواجز مؤقتة في المنطقة.

وعلى صعيد آخر، شنّت ميليشيا الأمن السياسي حملة دهم واعتقالات يوم أمس في مدينة التل ومناطق مجاورة بالقلمون الغربي بريف دمشق، وبحسب المراسل، فإن العملية أسفرت عن اعتقال 15 شاباً مطلوبين للخدمة العسكرية في صفوف ميليشيا أسد.

عمليات الفصائل

في حين، واصلت فصائل (الفتح المبين) بمناطق الشمال السوري، استهداف مواقع ميليشيا أسد يوم أمس، وطال القصف تجمّعاً للميليشيا بريف حلب الغربي، وأعلنت الفصائل تحقيق إصابات مباشرة في صفوف الميليشيا.

كما استهدفت الفصائل براجمة الصواريخ مواقع لميليشيا أسد في قرى الملاجة وحزارين، وأسفر القصف عن مقتل 3 عناصر على الأقل من صفوف الميليشيا، بحسب بيان الفصائل.

فيما أفاد مراسلنا مضر الخالد أن الميليشيات الإيرانية أنشأت نقطة طبية داخل بلدة ماير بريف حلب الشمالي ونقلت كادراً طبّياً ومعدات ولوازم طبية إليها، في إطار تعزيز وجود تلك الميليشيا في المنطقة.

جرائم قسد

وإلى دير الزور، تواصلت الاحتجاجات الشعبية الغاضبة ضد "مجلس دير الزور العسكري" (الواجهة العسكرية لميليشيا قسد) وذلك على خلفية مقتل امرأتين من قبل قائد المجلس الملقّب "أبو خولة" وعناصره، وما سبق ذلك من جرائم بحق المدنيين.

وقال مراسلنا إن الحراك الشعبي بات يأخذ منحى قبلياً في المنطقة بعد أن دفعت انتهاكات "أبو خولة" سكان ريف دير الزور للمطالبة بتشكيل مجلس عسكري خاص بهم لمواجهة جرائم الميليشيا وقائدها.

فيما زعمت قسد أنها فتحت تحقيقاً بمقتل المرأتين في دير الزور قبل أيام، في خطوة لامتصاص الغضب الشعبي المتزايد ضدها في أنحاء المحافظة.

مظاهرات ضد النظام

وإلى الجنوب، تواصلت المظاهرات والفعاليات الشعبية المناهضة لنظام أسد بمناطق متفرقة بريف درعا يوم أمس، وذكر تجمّع أحرار حوران أن المظاهرات سُجّلت في مناطق جاسم وداعل والصنمين وغباغب شمال درعا.

وجدّد المتظاهرون مطالبهم بإسقاط نظام أسد والإفراج عن المعتقلين من خلال خلال المظاهرات وكذلك لافتات رفعوها تحدّد مطالبهم، إلى جانب التحذير من انتشار المخدرات بدعم مباشر من الميليشيات الإيرانية في المنطقة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات