فيروس قاتل يُنهي حياة 6 أطفال في الرقة وقسد تتكتم

فيروس قاتل يُنهي حياة 6 أطفال في الرقة وقسد تتكتم

فارق عدد من الأطفال الحياة في مدينتي الرقة والطبقة والسبب تفشي نوع خطير من الأمراض التنفسية، وسط تكتم المؤسسات الطبية التابعة لميليشيا قسد وتقاعسها عن أداء واجباتها.

وقال مراسل أورينت نت في الشرق السوري، زين العابدين العكيدي إن ما لا يقل عن 4 أطفال في مدينة الطبقة فارقوا الحياة بعد إصابتهم بوباء فيروسي يصيب المجاري التنفسية.

وأضاف أن كلاً من يمان الخلف 4 سنوات، وأحمد السعيد 5 سنوات، وعلي العواد 5 سنوات، إضافة إلى طفلة صغيرة توفوا في مدينة الطبقة بعد أن أصيبوا بمرض شبيه بالإنفلونزا.

كما فارق طفلان الحياة في مدينة الرقة بعد إصابتهما بأعراض مشابهة أدت إلى شلل أجهزتهم التنفسية جراء توقف الرئتين عن العمل.

وأكد المراسل أن ذلك الوباء بدأ ينتشر الأسبوع الماضي على نطاق واسع بين الأطفال في مدينتي الطبقة والرقة، ولا سيما بين طلبة المدارس الذين ينقلونه بدورهم إلى ذويهم. 

طبيب يدق ناقوس الخطر

من جانبه دق الطبيب أحمد صالح النعمات المقيم في الرقة ناقوس الخطر محذراً من أن تلك الوفيات قد تكون ناجمة عن أمراض خطيرة للغاية.

وقال النعمات في منشور عبر صفحته على فيسبوك إنه كطبيب سوري اطلع على العديد على من حالات ذات الرئة الفيروسية المنتشرة مؤخراً والتي للأسف سببت الكثير من الوفيات المحزنة لأطفال كثيرين.

وأضاف أن هناك حاجة ملحة لتحديد الفيروس المسبب للمرض بسرعة قصوى وبشكل سريع والعمل على إيقاف العدوى. 

ورجح النعمات أن تكون الإصابات ناجمة عن أحد نوعي الإنفلونزا A سواء كان إنفلونزا الطيور H1N1 أو إنفلونزا الخنازير H1N5 لاعتبارات عدة من بينها سرعة العدوى وتسببها بالوفاة السريعة قبل قصور الأعراض، كما إنها عشوائية ولا تستهدف ضعفاء المناعة وحدهم.

 واستبعد أن تكون تلك الإصابات مرتبطة بجائحة كورونا، موضحاً أن الأشكال القاتلة من كورونا سواء كان MERS أو SAR أو COVID 19 لا تتوافق مع الأعراض.

واعتبر النعمات أن إغلاق المدارس ورياض الأطفال أصبح أمراً واجباً في ظل عدد الوفيات الكبير وارتفاع أعداد الإصابات بين الأطفال.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات