"الاتحاد الرياضي" ينصب على لاعبين مثّلوا حكومة أسد في بطولة آسيا (صور)

في فضيحة جديدة تضاف إلى سلسلة الفضائح التي تلاحق رياضة أسد، احتالت حكومة ميليشيا أسد ممثلة باتحادها الرياضي على عدد من الرياضيين الذين مثلوها في إحدى البطولات العربية.

وفي منشور عبر صفحته على فيسبوك، نقل الإعلامي الموالي شادي حلوة شكوى وصلته من عدد من الرياضيين يطالبون الاتحاد الرياضي بمستحقاتهم المالية التي وعدهم بها.

ويتضح من تلك الشكوى أن الاتحاد الرياضي طلب من عدد من اللاعبين تمثيل حكومة أسد في بطولة آسيا لـ "دواثالون" (جري- سباحة- جري) شهر آذار الماضي بالبحرين على نفقتهم الخاصة.

وبالفعل تمكن أولئك الرياضيون خلال مشاركتهم بالبطولة من تحقيق ميدالية ذهبية وفضيّتان وبرونزية معظمها عن فئة الهواة بالنسبة للفئات العمرية.

  وبحسب ما نشر حلوة، عاد الرياضيون إلى سوريا مع ما حققوه من ألقاب وتم استقبالهم وتكريمهم شكلياً أمام الكاميرات بعد نحو شهر، مع وعد بدفع مستحقاتهم المالية في اليوم التالي من التكريم.

لكن وبعد مرور نحو 10 أشهر، لا يزال اتحاد رياضة أسد يماطل، ويمتنع عن سداد المبلغ المقدر بـ 3500 دولار استدانها أولئك الرياضيون من مقربين منهم بناء على وعود الاتحاد الرياضي.

واعتبر "حلوة" أن صورة التكريم التي حرص فيها مسؤولو أسد على الظهور إلى جانب الرياضيين تلخّص "بروظة السوشال ميديا وملحقاتها ومعاناة الرياضيين"، حسب تعبيره.

 وتعيش رياضة أسد بين الحين والآخر على وقع فضائح متتالية تكشف استشراء الفساد وهيمنة أسماء دون غيرها على مفاصل الرياضة، وانعكاس ذلك لصالح أندية بعينها.

ومنذ وصول عائلة الأسد إلى السلطة، عمدت الأجهزة الأمنية إلى فرض هيمنتها على مفاصل الرياضة السورية وتسييسها، ما انعكس سلباً على النتائج على كافة الأصعدة.