دعوات لمظاهرات جديدة في السويداء.. واعتقالات غرب دمشق بعد استهداف منزل أحد الشبيحة

 دعا منظمو الحراك السلمي في السويداء الأهالي إلى التظاهر يوم غد الأحد، وفي درعا هزّ انفجار بلدة المزيريب، بينما استهدف مسلحون مجهولون منزل أحد أعضاء الأجهزة الأمنية لدى ميليشيا الأسد في سرغايا.

وفي التفاصيل، جدد منظمو الحراك السلمي في السويداء الدعوات للتظاهر ضد نظام أسد ومؤسساته الفاسدة ولا سيما مع تفاقم الأوضاع في المحافظة نتيجة انعدام الخدمات ونهب المال العام.

وذكرت شبكة السويداء ANS أن المنظمين حددوا يوم غد الأحد عند الساعة 11 صباحاً موعداً للتظاهر في (ساحة الكرامة) ساحة السير سابقاً. 

وإلى درعا المجاورة، حيث قالت شبكة درعا 24  إن انفجاراً هزّ بلدة المزيريب في الريف الغربي نجم عن قيام مجهولين بإلقاء قنبلة يدوية غرب الدوار القديم في البلدة، وقد تبع ذلك إطلاق نار، ولم ينتج عن ذلك أي أضرار بشرية.

كما استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص، الشاب "محمد محمود الجنادي" في مدينة نوى في الريف الغربي من محافظة درعا، ما أدى إلى إصابته بجروح نُقل على إثرها إلى المشفى الوطني في مدينة درعا. 

وبحسب ذات المصدر، فإنّ "الجنادي، المُلقب بـ الأمريكي" يحمل بطاقة تسوية بعد أن عمل قبل العام 2018 ضمن فصائل محلية في المنطقة وقد تعرّض مطلع العام لمحاولة اغتيال مع شقيقه ووالده.

وشهدت مدينة طفس غرب درعا إطلاق نار، على إثر قيام مجهولين بمحاولة سرقة دراجة نارية، وكذلك لم ينتج عن ذلك أي أضرار بشرية.

استهداف شبيح غرب دمشق

وفي ريف دمشق، أفاد مراسل أورينت ليث حمزة أن مسلحين مجهولين استهدفوا بالرصاص وبقنبلة يدوية منزل المدعو رافع الشماط أحد مندوبي ميليشيا الأمن العسكري في بلدة سرغايا غرب دمشق دون وقوع إصابات.

ووفقاً للمراسل، تبع ذلك الهجوم استنفار لميليشيا أسد في محيط مدينة سرغايا وحملة دهم أسفرت عن اعتقال 6 أشخاص من أبناء منطقة الزبداني وسرغايا ومضايا.

شرقاً أفاد مراسلنا زين العابدين العكيدي أن ميليشيات أسد أوقفت كافة عمليات البادية في قطاعات حمص، ودير الزور "البشري" والرصافة بالرقة، بسبب نقص الوقود، وصعوبة التحرك.

بينما أقدم مسلحون مجهولون على قتل الشاب "خالد إبراهيم الدندل" بالقرب من مخيم البردغلي في ريف مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي.