انتهت بموته.. 3 مصائب تنهال على وزير إيراني بعد شهر من لقائه بشار الأسد

انتهت بموته.. 3 مصائب تنهال على وزير إيراني بعد شهر من لقائه بشار الأسد

توفي أحد المسؤولين العسكريين والسياسيين في النظام الإيراني في "ظروف غامضة"، بعد أسابيع على زيارته للعاصمة السورية دمشق ولقائه بشار أسد لتسليمه رسائل وإملاءات من نظام خامنئي، وهي زيارة انعكست عليه بنتائج كارثية، بدأت بفضيحة أخلاقية وانتهت باستقالته من منصبه قبل وفاته.

وذكرت وكالة (تسنيم) الإيرانية، اليوم، أن الجنرال العسكري ووزير الطرق وبناء المدن السابق، رستم قاسمي السابق توفي "بعد صراع طويل مع مرض السرطان"، دون توضيح تفاصيل إضافية حول ظروف وفاته ومرضه.

وجاءت وفاة الوزير قاسمي وهو ضباط عسكري برتبة (جنرال) من صفوف (الحرس الثوري)، بعد أسابيع على لقائه بشار أسد في العاصمة دمشق وتقديم بعض الرسائل والمقترحات المعتلقة بالتعاون بين نظام أسد ونظام خامنئي في طهران.

وقالت وكالة (مهر) الإيرانية حينها، إن الوزير قاسمي اقترح على بشار أسد خلال لقائه به إنشاء آلية تضمن عدم قلق الشركات الإيرانية من الاستثمار والعمل في سوريا، دون أن يحدد طبيعة الاستثمار والصفقات غير المعلنة بين الطرفين. 

بلاء الزيارة

وبعد أيام على لقائه بشار أسد وعودته إلى طهران، سرّب ناشطون إيرانيون صورة للوزير قاسمي وهو يظهر مع امرأة بلا حجاب خارج الأراضي الإيرانية، الأمر الذي تسبب له بأزمة أخلاقية ودبلوماسية دفعته لتقديم استقالته من منصبه في حكومة إبراهيم رئيسي، بحسب موقع "سحام نيوز" المحلي.

وبحسب الصحفي الإيراني شاهد علوي (الذي يُعتقد أنه وراء التسريب) فإن الصورة المسرّبة تعود إلى عام 2011، وكتب علوي على حسابه في "تويتر": "التُقطت هذه الصور بعد عامين من وفاة زوجة رستم قاسمي، عندما كان وزيراً للنفط في عهد محمود أحمدي نجاد، في رحلة إلى ماليزيا مع حبيبته في الفناء الخلفي لبرج التوأم بالعاصمة كوالالمبور".

موفد خامنئي

ويعدّ الوزير رستم قاسمي (1964) أحد الجنرالات الإيرانية وأحد الأذرع العسكرية والسياسية لميليشيا الحرس الثوري الإيراني، وشغل منصب وزير النفط في الحكومة الإيرانية بين عامي 2011 و2013، وعدّ مراقبون اختياره كموفد للقاء بشار أسد دون غيره، كونه نقل رسائل عسكرية خاصة تتعلق بإملاءات إيرانية لبشار أسد وشقيقه ماهر وتتعلق بالملف الاقتصادي الذي تحاول إيران منافسة روسيا عليه في سوريا.

تولّى منصب مستشار الشؤون الاقتصادي لفيلق القدس التابع لميليشيا الحرس الثوري الإيراني، ويعدّ أحد كبار المسؤولين الذين يتولون مسؤولية تأمين الأموال للميليشيا، إلى جانب تولّيه منصب رئيس معسكر خاتم الأنبياء، وهو من أهم المؤسسات الاقتصادية للحرس الثوري.

ويُتهم قاسمي بفضايا فساد خلال شغله لمناصب حكومية خلال العقود الماضية، وعلى رأسها الفساد المالي وتهريب النفط الإيراني إلى الخارج هرباً من العقوبات الغربية المفروضة على نظام خامنئي.

لعنة الأسد

وفي أيلول عام 2018، قُتل رئيس وزراء "جمهورية أبخازيا" (غينادي غاغوليا) وذلك عقب زيارة أجراها لنظام بشار الأسد، ووقع الحادث في منطقة (غوداووتا) حين كان موكب رئيس الوزراء في طريق عودته من سوريا بعد قيامه بزيارة التقى فيها "بشار" وبعض مسؤوليه حينها.

وكان المسؤول الأبخازي شارك قبل يومين من مقلته ضمن وفد رسمي في زيارة مع (راؤول خاجيمبا) رئيس أبخازيا إلى نظام الأسد، حيث وقّع الطرفان ما سُمي "معاهدات صداقة"، حيث تعدُ "أبخازيا" إحدى دول الاتحاد السوفياتي السابق، والمعترف باستقلالها حديثاً، إضافة إلى أن النظام الحاكم يُعدُّ من الأنظمة الموالية لنظام بوتين في روسيا.

 

التعليقات (2)

    اي

    ·منذ سنة 4 أشهر
    انا معارض بس من كل عقلكن كاتبين هيك مقال ومعذبين حالكن بالتحليلات الغامضة ؟!!! هه لعنة و ماوراء الطبيعة شو هالخرافات والسخافات هي ؟!! عن جد مجنون يحكي وعاقل يسمع

    سوري مُشرد

    ·منذ سنة 4 أشهر
    المهم في كل هذا الأمر أن الفاطس هو شيعي مجوسي ملحد ممن يعبدون الأضرحة و المراقد فهو إلى سعير جهنم مخلد فيها أبد الدهر. وعقبال كل حكام إيران المعممين المجوس و كل أفراد العصابة النصيرية الطائفية الإرهابية الحاكمة في سوريا..الثورة باقية حتى إبادة هؤلاء الأنجاس.
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات