تركيا تشكّل لجنة لتمثيل السوريين وحل مشاكلهم: 11 شخصاً و4 توصيات

تركيا تشكّل لجنة لتمثيل السوريين وحل مشاكلهم: 11 شخصاً و4 توصيات

قررت رئاسة الهجرة التركية تشكيل لجنة مكونة من 11 شخصاً لتمثيل اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا ونقل مشاكلهم ومتابعة قضاياهم.

جاء ذلك خلال اجتماع عُقد يوم أمس الأربعاء في أحد فنادق إسطنبول وحضرته أورينت وشرائح واسعة من السوريين وممثلين عنهم من 11 ولاية أخرى زاد عددهم عن 250 شخصاً.

وبعد إلقاء عدة كلمات من ممثلي رئاسة الهجرة العامة عن الاندماج واللجوء والعودة الطوعية، تقرر توزيع الحاضرين على أربع مجموعات مختلفة، وهي: منظمات المجتمع المدني، والطلبة والأكاديميين، ورجال الأعمال، والإعلاميين.

وقد اجتمعت كل فئة على حدة لمناقشة أوضاع السوريين بشكل عام، ثم جرى انتخاب ممثلين اثنين عن كل مجموعة ليكون المجموع الكلي ثمانية ممثلين ستضيف إليهم رئاسة الهجرة ثلاثة آخرين ليصبح المجموع أحد عشر ممثلاً تكون مهمتهم نقل مشاكل السوريين إلى رئاسة الهجرة التركية وتمثيلهم أمامها.

وقد فاز كلّ من: المهندس كمال محلي نائب رئيس اتحاد الجمعيات التركمانية، والمحامية ميساء سعيد عن منظمات المجتمع المدني، وطارق سلو عن الأكاديميين، وآية خابور عن الطلاب.

كما تم انتخاب المهندس خالد الصواف رئيس تجمع المهندسين السوريين وسعد السقا عن فئة رجال الأعمال، وحمزة خضر وإناس النجار عن فئة الإعلاميين.

توصيات للعرب في تركيا

وحضر الاجتماع من الجانب التركي مدير دائرة التواصل في رئاسة الهجرة التركية غوكتشا أوك، حيث عرّف ببرنامج (SUYE) للتعايش والدمج الاجتماعي، وأكد على ضرورة التواصل الفعّال بين السوريين في تركيا والشعب التركي.

كما طالب الجانب التركي من السوريين في تركيا بضرورة التواصل مع إدارة الهجرة في حال لديهم مشكلة في إقامتهم بتركيا، أو لتقديم الشكاوى.

وشدد أوك على ضرورة تعلم اللغة التركية، كونها مفتاح الاندماج للسوريين في تركيا.

وكذلك على حضور النساء والأطفال في الفعاليات الاجتماعية والثقافية التي تقام من قبل الجهات الرسمية وغير الرسمية في تركيا.

وتطرّق الاجتماع الذي استمر لساعات إلى التعريف بعادات وقيم الأتراك ورموزهم الوطنية داعياً السوريين والعرب إلى ضرورة احترام قيم الشعب التركي.

كما لفت المسؤولون الأتراك النظر إلى مسألة احترام الجيران والمرفقات العامة والخاصة، موضحين أن هذه من شيم الشعوب العربية والإسلامية.

ويأتي الاجتماع وسط ازدياد حملة الكراهية ضد اللاجئين، والتي يقودها عنصريون ورؤساء أحزاب معارضة على رأسهم أوميت أوزداغ زعيم حزب النصر وتانجو أوزجان رئيس بلدية بولو، وذلك بهدف إعادة السوريين إلى بلادهم على الرغم من المخاطر التي يمكن أن تتسبب بها تلك الخطوة.  

ويعيش في تركيا نحو 3 ملايين و750 ألف لاجئ سوري وفق إحصاءات رسمية، إلا أنهم بقوا عرضة للتجاذبات السياسية ولخطاب الكراهية الذي تشنّه المعارضة التركية ضد السوريين في الآونة الأخيرة.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات