قتلى للأسد بالرقة وشحنة مخدرات تشعل اشتباكات بين ميليشيات إيران بالبوكمال

قتلى للأسد بالرقة وشحنة مخدرات تشعل اشتباكات بين ميليشيات إيران بالبوكمال

حشدت ميليشيا قسد بمحيط المربعين الأمنيين في الحسكة والقامشلي تمهيداً لحصارهما، بينما قُتل عنصران من ميليشيا أسد بهجوم في محيط بلدة الرصافة جنوب غرب الرقة.

وفي التفاصيل أفاد مراسل أورينت نت في شرق سوريا زين العابدين العكيدي، بأن ميليشيا قسد بدأت تحشد عناصرها بمحيط المربعين الأمنيين حيث تتمركز ميليشيا أسد في مدينتي الحسكة والقامشلي تمهيداً لحصارهما.

وأضاف أن ميليشيا قسد أمهلت النظام مجدداً لفك الحصار عن أحياء الشيخ مقصود والأشرفية في حلب، وإلا سوف تقوم بتطبيق حصار على المربعين الأمنيين في القامشلي والحسكة.

إلى ذلك قصفت مدفعية الجيش التركي بشكل متقطع قرية الگوزلية غرب تل تمر شمال غرب الحسكة.
كما استهدف الجيش التركي بقذائف المدفعية مواقع قسد في جبال زور مغار والشيوخ شرق جرابلس شرق حلب فيما اندلعت اشتباكات بين الجيش الوطني وميليشيا قسد على أطراف مدينة إعزاز الغربية بالقرب من حاجز الشط.

في حين قُتل عنصران من ميليشيا أسد بهجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية في محيط بلدة الرصافة جنوب غرب الرقة، وفق شبكة أنباء الفرات.

اشتباكات في البوكمال

وفي دير الزور، اندلعت اشتباكات بين ميليشيات حزب الله وأنصار الله المرتبطتين بإيران في مدينة البوكمال بسبب خلافات على شحنة مخدرات، كما اندلعت اشتباكات بين ميليشيا الفوج 47 وميليشيا الدفاع الوطني نتيجة خلافات على شحنة دخان مهرب.

 فيما عُثر على جثة عنصر من ميليشيا قسد مقتولاً بظروف غامضة في قرية معيجل شمال دير الزور.

جنوباً، خط مجهولون عبارات داعمة لانتفاضة أهالي السويداء ضدّ ميليشيا أسد في بلدتي مضايا وسرغايا غرب دمشق، كما وزّعوا منشورات ورقية كُتب عليها باقون على العهد وسنعيدها سيرتها الأولى.

وأفاد مراسلنا ليث حمزة باعتقال ميليشيا أسد نحو 20 شخصاً مطلوبين للخدمة الإجبارية في دمشق من خلال حواجز مؤقتة ومداهمات لعدد من المنازل والحدائق العامة.

 فيما لقيَ طالب مصرعه وأُصيب تسعة آخرون جراء تدهور مركبة لنقل الطلاب بمنطقة قدسيا شارع الخياطين بريف دمشق الغربي مساء أمس، تبع ذلك انتشار أمني لميليشيا أسد في المنطقة بالتزامن مع نقل المصابين إلى مشافي العاصمة دمشق.

وفي درعا، أفاد تجمع أحرار حوران أن مجهولين ألقوا قنبلة يدوية على منزل الشاب "محمد الكفري" تبعه إطلاق نار كثيف، في بلدة معربة شرق درعا.
وبحسب المراسل فإن "الكفري" مدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية.

 

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات